أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي، الدكتور خالد النمر، أن الغالبية العظمى من حالات موت الفجأة سببها جلطة القلب الحادة، مشيرًا إلى أن فحص أقارب المتوفَّى بموت الفجأة يمكن أن يكشف أسبابًا مستترة، يمكن معالجتها في نحو 40% من الحالات.
وأكد الدكتور النمر أن "أغلب جلطات القلب ليست وراثية كما يعتقد البعض!"، مضيفًا بأن العوامل المكتسبة للجلطات مثل: ارتفاع الكولسترول والتدخين والسكري والضغط والتوتر النفسي الاجتماعي وقلة الرياضة وقلة تناول الخضراوات والفواكه.
وأشار الدكتور النمر إلى أنه على وجه العموم بعد جلطة الدماغ لا بد من الاستمرار على الأسبرين ودواء الكولسترول باقي العمر، مضيفًا: "يجب ألا يهمل تناول علاج الكولسترول، وبخاصة في فئتين: لدى من أُصيب بجلطة سابقة في القلب أو الدماغ، ومن يعاني مرض الضغط؛ لأن ارتفاع الكولسترول يصبح أشد تأثيرًا في هاتين الفئتين".