الثلاثاء ، ٢٢ اكتوبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٤٩ مساءً

إلى من يهمه الأمر.. الوطن في مهب الريح

لا غرابة يا بلادي لاغرابة.

عندما تعتلي المناصب

 دجاج الخرابة

يصبح الفَرّاش  قائداً في الجيش أو قاضياً أو في النيابة.

  لاغرابة  حين يفقد الإنسان  من الظلم صوابه.

ولاغرابة ان تفجر كالشظايا او احترق في ثيابه

 

نعم لا غرابة. (حين ترى الكل يطلق كلِابه

 للجبايات والإتاوات من التربة حتى كَلابَه.

التاجر والجزار والعامل والفحام الكل يشكو منكم عذابه)

كم مباني قد اشدتم  وكم ملايين سرقتم  وامتنعتم بالاجابة  كم عقارات اغتصبتم ووهبتم للموالين والقرابه.

كم غدرتم كم ازحتم من كفاءات يا كلاب في عصابة نعم لا غرابة. الغرابة.

ان نجد احد منكم خارج العصابة.

يا من تُجَمِلون الكذب بزيف الخَطَابة.

استبحتم كل شيئ  وقتلتم كل عز في شبابه وجردتم كل طُهرٍ من ثيابه

  يا ابشع الطغيان في اقذر إهابه

يا من استبدلتم القانون  بِعُرْفٍ لاترضاه دابة وبالقهر تجبرتم  كوحوشٍ وسط غابة 

بلادي اسمعت شرقا وغربا  والقيادات لم تسمع خِطابه.

والشرعية خرساء عاجزة لاتبدي إستجابة.

رهينة لدى أصحاب المعالي والسمو كل عند بابه

 اذا فلا غرابة  ان يصبح الصقر فريسة للذبابة. 

ويخلق للنملة اجنحة  تحلق بها فوق السحابة

والنعاج تفترس الذئابة نعم لاغرابة فالحكم للعصابة

لكن ثقوا ان الزمن دوار  والظلم لا يدوم لمجرم والحق لابد أن يعود لنصابه 

ولابد ان تعود النعاج نعاجا وتبقى الذئاب ذئابة