الاربعاء ، ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ ساعة ١١:٥١ صباحاً

هل تجد لعاباً على وسادتك عند استيقاظك من النوم؟ .. تعرف على السبب الخطير الذي يحذرك منه الأطباء!

يعاني الكثير من الأشخاص بعد القيام من النوم من وجود الوسادة مبللة تحت رأسه، أو بأن يجد فمه مفتوحاً ومبللاً الجلد حوله، ويشعر بالحرج الشديد أمام نفسه أو من ينام معه لأنه شخص بالغ فكيف يحدث له هذا؟ لذا من المهم لك التعرف على أسباب سيلان اللعاب اثناء النوم وطرق علاجه ونصائح للوقاية منه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد يكون ذلك لدواعٍ متعددة بعضها قد يكون خطيراً، وتسبب تلك الحالة الحرج أمام الغير، وفي الغالب يُصاب بذلك الأطفال الصغار، وخاصة من هم في طور نمو الأسنان.

 

 

 

 

 

 

 

وقد تحدث تلك الحالة بالنسبة للأطفال خلال النوم أو اليقظة، غير أنه في حالة وجود انسلال باللعاب عند الكبار فقد يكون ذلك عارضًا لداء معين، ويظهر ذلك بوضوح على الوسادة أثناء الاستيقاظ وتبدو رطبة.

 

 

 

 

 

 

 

ما أسباب خروج اللعاب من الفم خلال فترة النوم؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاضطرابات النفسية: إن حدوث اضطراب نفسي أو عصبي للإنسان يُسهم في إفراز اللعاب بصورة غير طبيعية، ومن بين تلك النوعية من الاضطرابات السكتة الدماغية والزهايمر، والتصلب، والتوحُّد.

 

 

 

 

 

 

 

المداومة على تناول بعض أنواع الأدوية: من المعلوم أن هناك أدوية لها آثار جانبية في حالة المُداومة على تناولها، ومن أشهر تلك الأدوية

 

 

 

 

 

 

 

ما يخصُّ مُعالجة الاكتئاب، وهو ما يُؤدِّي إلى سيلان اللعاب من الفم خلال النوم.

 

 

 

 

 

 

 

عيوب الفم الخلقية: من بين عيوب الفم الخلقية التي تساهم في خروج اللعاب بشكل مُفرط كبر حجم الفم أو اللسان أو وجود ضيق في الأسنان.

 

 

 

 

 

 

 

التهابات الأسنان واللثة: تُعتبر التهابات الأسنان واللثة من بين العوامل التي تزيد من الإفرازات اللعابية وخروجه من داخل الفم.

 

 

 

 

 

 

 

الالتهابات التي تصيب اللوزتين: تُعَدُّ اللوزتان من أشهر الغدد في جسم الإنسان بوجه عام، ومكانها الجزء الخلفي من الفم، وفي حالة حدوث التهابات، فإن ذلك يحدُّ من هبوط اللعاب إلى داخل الجهاز الهضمي، ومن ثم خروجه من الفم، وخاصة خلال فترة النوم.

 

 

 

 

 

 

 

إصابة الإنسان بحساسية الأنف أو التسمم بفعل المبيدات: تُعَدُّ إصابة الإنسان بحساسية الأنف، أو التسمم بسبب المبيدات الحشرية من بين أسباب خروج اللعاب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من الفم، وفي حالة وجود ذلك ينبغي على الفرد مباشرة الطبيب والعلاج.

 

 

 

 

 

 

 

ارتجاع المريء وارتفاع نسبة الحموضة في حالة مُعاناة الفرد من ارتجاع المريء وارتفاع نسبة الحموضة فإن ذلك يُساهم في خروج اللعاب بكثرة من الفم.

 

 

 

 

 

 

 

فترة الحمل: قد تُعاني الأنثى خلال فترة الحمل من نقص في بعض أنواع الفيتامينات والمعادن وهو ما يعمل على خروج لُعاب الفم بكثرة.

 

 

 

 

 

 

 

وجود التهابات مُزمنة بالجيوب الأنفية

 

 

 

 

 

 

 

يُعتبر وجود التهابات في الجيوب الأنفية من بين أسباب خروج اللعاب من الفم، حيث تعمل الالتهابات على إحداث صعوبة في عملية التنفس والبلع وقد يؤدي الى انقطاع النفس، ويزيد من تلك الحالة وجود نزلة برد؛ نظرًا لتنفس الإنسان من الفم لانسداد الأنف.

 

 

 

 

 

 

 

نوم الإنسان على جانب واحد بشكل دائم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن النوم المستمر على جانب دون التبديل مع الآخر قد يكون هو السبب وراء خروج اللعاب خلال فترة النوم؛ حيث إن ذلك يدفع الفرد إلى القيام بفتح فمه لمدة طويلة واندفاع اللعاب فوق الوسادة على غير المسار الطبيعي له وهو التوجه نحو المعدة.

 

 

 

 

 

 

 

كيف يُمكن علاج خروج اللعاب من الفم خلال فترة النوم؟

 

 

 

 

 

 

 

مما سبق يتضح أن هناك حالات كثيرة يُمكن أن تُساهم في حدوث خروج اللعاب أثناء النوم، ومن المهم مراجعة طبيب؛ كي يحدد الإشكالية، ومن ثم وصف العلاج المناسب سواء أكان السبب اضطرابات عصبية، أو حساسية الأنف، أو التسمم، أو التهابات اللوزتين، أو وجود التهابات بالجيوب الأنفية… إلخ، ويوجد خطوات يُمكن أن يتبعها الأفراد؛ لتجنُّب خروج اللعاب خلال فترة النوم كما يلي:

 

 

 

 

 

 

 

التحلي بالصبر: إن علاج مشكلة خروج اللعاب من الفم خلال فترة النوم لن يأتي بين يوم وليلة؛ لذا وجب الصبر وعدم اليأس لحين إتمام الشفاء.

 

 

 

 

 

 

 

طريقة النوم: يُعَدُّ نوم الفرد على ظهره حلًا فعَّالًا؛ من أجل تجنُّب نزول اللعاب خلال فترة النوم، حيث يتخذ لعاب الانسان الطريق الصحيح إلى داخل المعدة، وفي حالة اتباع الفرد لتلك الطريقة سوف يشعر بالفارق.

 

 

 

 

 

 

 

وضع وسادة مرتفعة أسفل الرأس: وتلك الطريقة تحدُّ من خروج اللّعاب من الفم في فترة النوم، حيث إن مستوى وضعية الرأس لا يسمح بحدوث ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعوُّد على التنفس من خلال الأنف: كما سبق وأن أسلفنا ذكرًا كون التنفس عن طريق الفم يساعد على خروج اللّعاب بشكل مُفرط في فترة النوم، فإن العكس من ذلك وهو التنفس من الأنف يقضي على تلك الآفة.

 

 

 

 

 

 

 

شُرب المشروبات الدافئة: يُساهم تناول المشروبات الدافئة مثل الينسون والنعناع في كبح ذلك الداء، بالإضافة إلى منح الشعور بالراحة.

 

 

 

 

 

 

 

استخدام الطرق البديلة لمُعالجة الحساسية: تُعتبر الأدوية التي تُستخدم في علاج الحساسية مؤثرة على صعوبة التنفس، ومن ثم انسلال اللعاب، ومن المُمكن اللجوء إلى الطرق البديلة مثل الأعشاب. تغيير نمط الأدوية التي تُؤدِّي إلى ذلك: يُمكن مراجعة الطبيب في حالة استخدام دواء معين يعمل على زيادة إفراز اللعاب، ومن ثم استبدال ذلك بوسيلة علاجية أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

أداء تمارين التنفس

 

 

 

 

 

 

 

هناك مجموعة من تمارين التنفس العميق التي يُمكن أن يُمارسها الفرد المُصاب بخروج اللعاب من الفم بشكل مُنتظم، وذلك يُحسِّن من العلاج.

 

 

 

 

 

 

 

بعض التوصيات المهمة التي تتضمَّنها الدراسات المتعلقة بـ”عيادة مايو كلينك”، والتي تُوجد في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لمُعالجة خروج اللعاب من الفم خلال فترة النوم:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المُداومة على غسل الفم بعد تناوُل الوجبات اليومية، واختيار وسيلة طبية لوقف انسلال اللعاب، وكذلك الاهتمام بنظافة الأسنان بالمعجون والفُرشاة بعد القيام بخلع الأسنان.

 

 

 

 

 

 

 

يُعَدُّ زيت اللافاندر وسيلة مثالية من أجل وقف خروج اللعاب من الفم خلال فترة النوم ويُستخدم من خلال تدليك الوجه به.