يمكن أن يكون للتوتر مجموعة واسعة من الآثار السلبية على صحتك الجسدية، من توتر العضلات وآلامها إلى مشاكل الجهاز الهضمي، والتعب، ومشاكل الجلد، وارتفاع ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة، والمشاكل الإنجابية، والأرق.
ومن المهم التعرف على علامات التوتر واتخاذ خطوات لإدارتها، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
مظاهر التوتر في جسمك.
1. توتر العضلات وآلامها
يعد توتر العضلات وألمها من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا للتوتر، فعندما تكون تحت الضغط، ينتقل جسمك إلى وضع القتال أو الهروب، ما يؤدي إلى شد عضلاتك استعدادًا للعمل، ويمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى الصداع وآلام الظهر وآلام الرقبة وأنواع أخرى من آلام العضلات.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى مشاكل، مثل آلام المعدة والإسهال والإمساك والغثيان. وذلك لأن الإجهاد يمكن أن يتداخل مع الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، ما يتسبب في إبطاء الجسم أو تسريع عملية الهضم.
3. التعب
يمكن أن يجعلك التوتر أيضًا تشعر بالتعب والخمول، هذا لأن جسمك دائمًا في حالة يقظة متزايدة، ما قد يؤدي إلى استنزاف احتياطياتك من الطاقة بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى حالة تعرف باسم إجهاد الغدة الكظرية، والتي تتميز بالإرهاق الشديد وصعوبة النوم وأعراض أخرى.
4. مشاكل الجلد
يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على بشرتك، ما يؤدي إلى مشاكل، مثل حب الشباب، والإكزيما، والصدفية. وذلك لأن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب في جسمك، ما قد يؤدي إلى امراض الجلد الحالية أو التسبب في ظهور أمراض جديدة.
5. ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يكون للتوتر أيضًا تأثير سلبي على نظام القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، عندما تكون تحت الضغط ، فإن جسمك يفرز هرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزون، والتي يمكن أن تتسبب في تسارع ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
6. ضعف جهاز المناعة
يمكن أن يضعف الإجهاد أيضًا جهاز المناعة لديك ، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض. وذلك لأن الإجهاد يمكن أن يثبط إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى والأمراض.
7. مشاكل الإنجاب
يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على جهازك التناسلي ، مما يؤدي إلى مشاكل ، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية ، والعقم ، وذلك لأن التوتر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق للهرمونات في جسمك ، مما قد يؤثر على الدورة الشهرية أو يتعارض مع الخصوبة.
8. الأرق
يمكن أن يتداخل التوتر أيضًا مع نومك ، مما يؤدي إلى الأرق أو مشاكل النوم الأخرى. وذلك لأن التوتر يمكن أن يتسبب في سباق عقلك وأن يكون جسمك في حالة يقظة عالية ، مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم.