نشر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة بجامعة هارفارد، بحثًا ثوريًا يُقدم علاجًا لمرض السكري من النوع الثاني خلال عام واحد دون الحاجة إلى أدوية.
وفي التفاصيل، عرض الدكتور حمدي بحثه في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري في سان دييجو بكاليفورنيا.
كما يعتمد بروتوكول DROP على نظام غذائي خاص وبرنامج رياضي مكثف يُساعد على تحسين وظائف الجسم وخفض مستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت النتائج الأولية للبحث نتائج مبهرة، حيث تمكن جميع المرضى الذين طبقوا بروتوكول DROP من التوقف عن تناول أدوية السكري تمامًا بعد أسبوع واحد فقط من بدء البرنامج.
ثم وبعد عام واحد، حافظ 80٪ من المرضى على مستويات سكر طبيعية دون الحاجة إلى أي أدوية.
ويعتبر بروتوكول DROP مناسبًا فقط للمرضى الذين تتوافر فيهم 3 شروط:
ـ أن يكون المرض في مراحله الأولى (في غضون 5 سنوات من التشخيص).
ـ ألا يتجاوز العلاج الذي يتلقاه المريض دوائين للسكر وبأي جرعة، وليس من بينهما الإنسولين.
ـ أن يكون السكر التراكمي أقل من 8٪ عند بدء العلاج.
هذا ويهدف بروتوكول DROP إلى خفض السكر التراكمي إلى أقل من 6.5٪ (وهو الحد الذي يُستخدم لتشخيص مرض السكري) وذلك خلال 3 أشهر دون استخدام أي أدوية، مع الحفاظ على هذه النتائج لمدة عام كامل.
كما يُعدّ بروتوكول DROP بمثابة ثورة في علاج مرض السكري من النوع الثاني ويهدف إلى تغيير طريقة علاج هذا المرض في مراحله المبكرة.
الدكتور حمدي يخطط لبدء أبحاث موسعة على بروتوكول DROP في 5 دول حول العالم لتأكيد فعاليته ونشره على نطاق واسع.
وأخيرا، يُقدم هذا البحث الأمل لمرضى السكري من النوع الثاني في إمكانية الشفاء من هذا المرض دون الحاجة إلى أدوية وتغيير نمط حياتهم بشكل جذري.