الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:١٥ صباحاً

من اجل صيام سهل وصحة افضل اتبع هذه العادات في رمضان

دخل شهر رمضان، وجاء معه فريضة الصيام، وهي طريقة للتعبد موجودة في مختلف الثقافات والأديان، ولها فوائد روحية وصحية، ولكن مع بداية الالتزام بها على مدار 30 يوماً، يشكل الأمر تحدياً كبيراً، خاصة للمبتدئين أو لمن يسعون لجعل الصيام جزءاً من نمط حياتهم.

 

يشير هذا المقال إل بعض العادات والوجبات الفعّالة التي يمكن أن تسهل تجربة صيام، مستنداً إلى رؤى ودراسات علمية.

 

تهيئة الجسم والعقل

التهيئة قبل الصيام: هناك أهمية كبيرة لتهيئة الجسم قبل بدء فترة الصيام، ويأتي ذلك عبر تقليل حجم الوجبات تدريجياً وزيادة تناول نسبة الماء قبل أسبوع من الصيام، الأمر الذي قد يساعد الجسم على التكيف مع كميات الطعام ومستويات ترطيب أقل.

ويقلل هذا النهج، الذي يوصي به أخصائيو التغذية، من الصدمة للنظام اليومي للجسم ويسهل الدخول في حالة الصيام بأقل قدر من الانزعاج.

التحضير الذهني والدافع: يمثل الاستعداد الذهني قدراً مهماً،من خلال تحديد النوايا وفهم الغرض من الصيام سواء كان دينياً أو صحياً، ما يمنح الصائم دافعاً كبيراً وقدرة على الاستمرار. وتشير دراسات علمية إلى أن تمارين التأمل تساعد في تعزيز التركيز والإرادة.

 

استراتيجيات غذائية

وجبة السحور: تعتبر هذه الوجبة ضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة على مدار اليوم، إذ ينصح أخصائيو التغذية بتوازن بين الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، لضمان استمرار الطاقة، تشمل الأمثلة التالية:

 

الحبوب الكاملة: الشوفان، الشعير، وخبز القمح الكامل توفر طاقة تدوم طويلاً.

البروتينات: البيض، جبن القريش، والبقوليات تساعد على الشعور بالشبع وإصلاح أنسجة الجسم.

الدهون الصحية: الأفوكادو، المكسرات، والبذور تقدم الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية لوظائف الدماغ والشعور بالشبع.

الفواكه والخضروات: غنية بالألياف والماء وتساعد في الترطيب والهضم خلال ساعات الصيام.