الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:١٣ صباحاً

علامات مبكرة تنذر بالإصابة بالعجز الجنسي

يعتبر العجز الجنسي مشكلة شائعة بين الرجال وغالبا ما يرتبط بالعمر وعوامل أخرى. ويلاحظ أطباء المسالك البولية أنه قبل ظهوره، قد تظهر بعض الأعراض التي تكون بمثابة نوع من التحذير.

 

ويقول الدكتور باتور غونتشيكوف في حديث لـ Gazeta.Ru: "أحد الأعراض الأولى التي تشير إلى التطور المحتمل للعجز الجنسي هو انخفاض الاهتمام بالنشاط الجنسي. ويمكن أن يتجلى ذلك في شكل تدهور في الاستجابة العاطفية وانخفاض التفكير في العلاقة الحميمة".

وبالإضافة إلى ذلك ضعف الانتصاب أو غيابه تماما أثناء الجماع يمكن أن يكون علامة تشير إلى أن الرجل على وشك الإصابة بالعجز الجنسي. وقد يظهر هذا الضعف بصورة صلابة انتصاب غير كافية لممارسة الجماع الكامل أو عدم استقراره.

ويقول: "قد يرتبط ظهور التعب المفرط أو الضعف العام بضعف الوظيفة الجنسية. ويمكن أن يكون هذا ناجما عن عوامل جسدية أو نفسية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو سوء نمط الحياة".

ووفقاً له، قد يعاني بعض الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي من مشكلات في المسالك البولية، مثل كثرة التبول أو ضعف تدفق البول أو التبول المؤلم. وكل هذا قد يكون بسبب اختلال الأداء الطبيعي لغدة البروستاتا.

ويقول: "قد يواجه بعض الرجال مشكلات في القذف، مثل تأخر القذف أو عدم الإحساس بالنشوة الجنسية. وقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الجهاز العصبي أو مشكلات هرمونية".

ويشير الأخصائي، إلى أن وجود هذه الأعراض أو أحدها، لا يعني حتما قرب الإصابة بالعجز الجنسي.

ويقول: "ولكن مع ذلك، إذا لاحظ الرجل مثل هذه التغييرات، فمن الأفضل له استشارة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم لتشخيص سبب المشكلة مبكرا وعلاجها، لمنع تطورها إلى العجز الجنسي الكامل". المصدر: Gazeta.Ru

وفي وقت سابق، قال علماء جامعة هارفرد الأمريكية، إن الجميع يعلم أن الرجل عند بلوغه الأربعين من العمر ولغاية بلوغه السبعين قد يعاني من مشاكل في القدرة على الانتصاب. وتتفاقم هذه المشاكل مع التقدم في العمر، إذ عند بلوغ الرجال سن السبعين يفقد حوالي 70 بالمائة منهم هذه القدرة. أي انهم يعانون من العجز الجنسي.

ولقد قرر العلماء تحديد سبب هذه المشكلة وما إذا كانت مرتبطة بالتقدم في العمر أم لا. فاتضح ان 25 بالمائة من الحالات سببها تناول مستحضرات وأدوية طبية وبخاصة أدوية مرض السكري، حيث اشتكى 28 بالمائة من الرجال الذين خضعوا لهذه الدراسة من انهم بدأوا يعانون من هذه المشكلة بعد تناولهم مستحضرات طبية لعلاج مرض السكري.

كما أن 39 بالمائة من المشتركين في الدراسة اعلنوا انهم بدأوا يعانون من هذه المشكلة بعد المباشرة بتعاطي أدوية ومستحضرات طبية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية.