الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:٢٨ مساءً

5 أسباب للإستيقاظ من النوم ليلاً و4 حلول 

يتعارض الاستيقاظ في الليل مع راحة الشخص، ويمكن أن يؤثر أيضا في حالته الصحية بصورة عامة، لأن النوم السليم هو أساس الحياة الصحية.

 

ومن أسباب الاستيقاظ ليلاً هي:

ـ الإجهاد، يؤثر الإجهاد في جميع الجوانب الصحية بما فيها النوم، ويمكن أن يسبب تكرر الاستيقاظ أثناء الليل.

ـ نقص هرمون النوم- الميلاتونين، يؤدي نقص هذا الهرمون إلى ظهور مشكلات في النوم.

ـ سوء ظروف النوم، تسبب ظروف النوم غير المريحة الاستيقاظ عدة مرات في الليل.

ـ أمراض الغدة الدرقية، يؤثر اضطراب عمل الغدة الدرقية في دورة النوم والاستيقاظ.

ـ انقطاع النفس، يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم ليلا إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب نقص الأكسجين.

علاج مشكلة الاستيقاظ ليلاً 

– يمكن تحسين النوم باتباع نمط حياة صحي، التغذية الصحية، تناول أطعمة غنية بهرمون الميلاتونين والتربتوفان، وممارسة النشاط البدني.

– عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. وتجنب الضوء الزائد.

– اتباع جدول محدد للنوم، من المهم الذهاب إلى النوم قبل منتصف الليل، لأن النوم الصحي يكون في هذا الوقت.

– التجوال قبل النوم، يساعد بعض النشاط البدني مساء والمشاعر الإيجابية على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.

وفي وقت سابق، أعلن البروفيسور رومان بوزينوف، أخصائي علم النوم، أن قلة النوم تؤدي إلى ضعف منظومة المناعة وسوء المزاج. وأشار الخبير، إلى أن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد القادر على التضحية بالنوم من أجل بعض أهدافه. لكن قلة النوم، خاصة لفترة طويلة، يشبه أخذ قرض من المصرف، يتعين على الشخص سداده مع فائدة.

ووفقا له، تؤثر قلة النوم في الجسم منذ اليوم الأول، حيث تتدهور صحة الشخص ويمكن ان يشعر بالصداع وضعف عام، وتنخفض القدرة الفكرية لديه بشكل كبير ، ويظهر عليه التهيج وسوء المزاج.

ويقول: “إن استمرار قلة النوم فترة طويلة يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة، ما يزيد من خطر تكرر الإصابة بالأمراض المعدية وحتى امراض السرطان. كما تضطرب لدى الشخص عمليات التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى السمنة والإصابة بداء السكري.

وأضاف: “يزداد تواتر النوبات القلبية الوعائية والعصبية. أي أن قلة النوم لا تقلل من إنتاجية العمل فقط، بل تؤدي أيضا إلى تدهور الصحة بشكل كبير”.