سوف تواجه دورة نوم متقطعةأ،ول شيء سيحدث هو أن وروتينك الليلي واليومى بالكامل سوف يتعطل، وهذا يعني أن نومك سيتأثر أيضًا، إذا تعطل روتينك، فسيتم إعاقة نومك، وإذا كان الأمر كذلك، فإن ساعتك البيولوجية تتعطل، إذا لم تكن ساعتك البيولوجية مستقرة، فسوف تواجه نومًا متقطع وأرق.
التأثير على جهازك المناعي
الروتين اليومي بما في ذلك روتين نومك وإيقاع الساعة البيولوجية يحدد أيضًا صحتك المناعية، عندما تكون نائماً ليلاً، ينتج جسمك هرمونات مهمة مثل الميلاتونين، الذي يساعدك على النوم بشكل أفضل والسيتوكينات، التي تساعد جسمك على مقاومة الالتهابات والعدوى، إذا لم تحافظ على دورة نوم مناسبة، فسوف تتأثر هذه الهرمونات مما يؤثر على صحتك المناعية، قد تتعرض لخطر الإصابة بالأمراض بسبب عدم النوم بشكل جيد.
اكتساب الوزن الزائد
عندما تستيقظ في وقت متأخر من الليل، ستبدأ في الشعور بالجوع لأن جسمك يستهلك كل الطاقة، تناول الطعام في الوقت الخطأ يعرضك لخطر زيادة الوزن والسمنة، وعندما يُحرم جسمك من النوم، فإن صحتك الهرمونية تتدهور أيضًا.
ضعف الوظيفة الإدراكية
النوم السليم يضمن أداء وظائف المخ بشكل سليم، فالنوم ضروري لتعلم وتذكر المعلومات الجديدة والتركيز على المهام وزيادة إنتاجية الدماغ، فعندما تحرم من النوم، فإن عقلك أيضًا لن يعمل بنفس الطريقة.
خطر الأمراض المزمنة
النوم في وقت متأخر من الليل أو عدم النوم على الإطلاق من شأنه أن يعطل صحتك الهرمونية، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات، ويمكن أن يؤدي الالتهاب وانخفاض صحة المناعة إلى خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والسمنة والسكري وزيادة التوتر وكذلك الاكتئاب.