نوبات الربو هي تفاقم مفاجئ لأعراض الربو. الربو هو حالة طويلة الأمد تجعل التنفس صعباً، إذ تضيق الممرات الهوائية في الرئتين.
تشمل أعراض نوبات الربو، السعال، والأزيز، وضيق الصدر، وصعوبة الحصول على ما يكفي من الهواء.
تحدث هذه الأعراض، بسبب شد العضلات المحيطة بالممرات الهوائية، وتصبح الممرات الهوائية متهيجة ومتورمة، وتنتج بطانة المسالك الهوائية، سائلاً يُسمى المخاط. جميع تلك العوامل تؤدي إلى صعوبة التنفس.
عادةً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بالربو بالفعل خطة عمل للتعامل مع الربو. وهذا يخبرهم بالأدوية التي يجب عليهم تناولها إذا أصيبوا بنوبة ربو ومتى يجب عليهم الحصول على رعاية طارئة. يجب على الأشخاص الذين لم تُشخص حالتهم، أو ليس لديهم خطة علاجية الحصول على رعاية طارئة إذا كانت لديهم هذه الأعراض.
تُظهِر نوبات الربو المتكررة أن الربو لدى الشخص المُصاب، لا يُمكن التحكم فيه. قد يقوم اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء تغييرات على الأدوية وخطة عمل الربو لتحسين القدرة على التحكم فيه.
وتُسمى نوبة الربو أيضاً تفاقم الربو أو احتدام الربو.
الأعراض قد تشمل أعراض نوبات الربو:
ضيق النفس. ضيق الصدر أو إيلامه. السعال. أزيز الصدر. كما قد تشمل الأعراض الشديدة ما يأتي:
التنفس اللاهث. صعوبة التحدث بسبب ضيق النفس. إجهاد عضلات الصدر عند التنفس. زيادة حدة الأعراض عند الاستلقاء على الظهر. التعرق الشديد. يمكن أن تكون نتيجة الاختبار المنزلي الذي يُسمى مقياس ذروة الجريان مؤشراً مهماً على حدوث نوبة الربو. يقيس هذا الجهاز مدى سرعة إخراج الهواء من رئتيك. وعادةً ما تكون قراءات القدرة القصوى لنفخ الهواء نسبة مئوية لمدى كفاءة عمل الرئتين في أحسن حالاتهما. ويُعرف هذا بأنه أفضل مقياس شخصي لذروة الجريان.
غالباً ما تتضمن خطة التحكم في الربو خطوات يجب اتخاذها بناءً على قراءة ذروة الجريان. يمكن أن تكون القراءة التي تقل عن 80% لأفضل ذروة للجريان مؤشراً على حدوث نوبة الربو