توصف المعدة ببيت الداء، لأن الطعام الذي نتناوله ينعكس بشكل مباشر على صحتنا، كما قد يزيد عرضتنا للإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني الذي بات شائعا بسبب نمط الغذاء المشبع بالدهون والسكريات، والمفتقر إلى عناصر مغذية نافعة يحتاجها الجسم.
ويوصي الخبراء بالطعام الصحي، مثل مراعاة أخذ الألياف لأنها تؤدي دورا مهما في ضبط سكر الدم وتسهيل الهضم، وهي موجودة في أغذية مثل الفراولة والجزر والتفاح والموز. وبحسب موقع "تايمز ناو نيوز"، فإنه من الأفضل أن يبتعد المرء عن اللحوم الحمراء، فيما يستحب أكل الدجاج، لا سيما القطع التي تحتوي على نسب أقل من الدهون مثل الصدر. أما النصيحة الثانية فهي التركيز على الكيف وليس الكم، فالأهم هو العناصر الغذائية الموجودة في الوجبة، وليس الشعور بالشبع، فربما يأكل شخص ما طبقا دسما من المعجنات، وهو لا يقدم لجسمه سوى الكربوهيدرات، في حين أننا نحتاج بشدة إلى البروتين.
ويوضح أخصائيو التغذية، في نصيحة ثالثة، أن الأطعمة تؤثر على مستوى السكر الدم، عن طريق ما يعرف بـ"مؤشر السكري الغلايسيمي"، وهذا الأخير منخفض في بعض الأغذية مثل الحمص والعدس والفاصوليا.
ورابع نصيحة، هي تناول الدهون الصحية والدهون المشبعة المتعددة وهي موجودة في أغذية مثل السمك والأفوكادو والمكسرات، بينما ينبغي الابتعاد عن دهون غير صحية كتلك الموجودة في أطعمة مقلية.
وبما أن بعض الأطعمة تؤثر على الأدوية التي نتناولها، لذا فإن النصيحة الخامسة التي يوصي بها الخبراء هي استشارة الطبيب، من أجل معرفة المضاعفات المحتملة، وتفادي حصول تقلب في مستوى السكر بالدم.