يعد التعرق أثناء النوم أمر شائع لدى الأشخاص في أي عمر وأمر طبيعي لا يستدعي القلق، وضمن حالات محددة، ولكن هناك استثناءات لحدوث التعرق خلال النوم، تعرفوا على أبرز أسبابها.
ما الأسباب المحتملة للتعرق أثناء النوم؟
انقطاع الدورة الشهرية
من الطبيعي أن تواجه النساء في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية والتي تُعرف بانقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الهبات الساخنة، والتي تحدث نتيجة التغيرات الكبيرة في إنتاج الجسم لهرمونات الأستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone).
وتعاني النساء من هذا العرض في مختلف الأوقات بما في ذلك الليل مُسببةً التعرق الليلي، وعادةً ما تكون مستوياته عالية في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث ثم تنخفض بمرور الوقت.
تناول بعض الأدوية
يمكن أن يكون التعرق أثناء الليل أحد الآثار الجانبية الناتجة عن تناول أدوية ما، والتي تؤثر في أجزاء الدماغ التي تتحكم في درجة حرارة الجسم أو الغدد العرقية، ومن أمثلتها:
مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، أو ما تعرف بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitors – SSRIs).
مضادات الفيروسات القهقرية (بالإنجليزية: Antiretrovirals).
الأدوية الخافضة للحرارة بما في ذلك الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
أدوية العلاج الهرموني (بالإنجليزية: Hormone Therapy).
أدوية ارتفاع ضغط الدم.
أدوية السكري.
الأدوية الستيرويدية بما في ذلك بريدنيزولون (بالإنجليزية: Prednisolone).
دواء ميثادون (بالإنجليزية: Methadone)، وهو دواء يستخدم لعلاج الاعتماد أو الإدمان على المواد الأفيونية.
الاضطرابات الهرمونية
تعمل الغدد الصماء على التحكم في مستويات الهرمونات في الجسم، والتي بدورها تنظم العديد من الوظائف بما في ذلك التعرق أثناء النوم، وقد يسبب أي اضطراب في مستويات هذه الهرمونات التعرق الليلي. ومن الاضطرابات التي قد تصيب الغدد الصماء وتسبب التعرق أثناء النوم فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، ومرض السكري، والمستويات غير الطبيعية من الهرمونات الجنسية.
بالإضافة لذلك يمكن أن يتسبب الخلل في منطقة ما تحت المهاد سببًا في التعرق أثناء النوم، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم درجة حرارة الجسم، إلى جانب مساعدة الغدد الصماء في أداء وظائفها.