كشفت دراسة حديثة عن مجموعة من الآثار السلبية، التي قد يصل خطرها إلى السكتة الدماغية، الناجمة عن الجلوس لوقت طويل، منبهة إلى أن ذلك قد يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسكتة بنحو سبع مرات أكثر مقارنة بذويهم ممن يمارسون نشاطا بدنيا.
مماراسات شائلة تصيب الشخص بالسكتة الدماغية
وضعية الجلوس لفترات طويلة
ووفق الدراسة التي أجراها باحثون في جمعية القلب الأميركية، فإن الأشخاص البالغين دون الـ60 عاما، الذين يقضون وقتا طويلا جالسين، يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وكذلك أمراض القلب. وفقاً لما أوردته الدراسة.
وأوضحت في ذات الوقت إلى أن متوسط عدد الساعات التي يقضيها البالغون جالسين أمام الأجهزة الإلكترونية المختلفة، يصل إلى نحو 10 ساعات ونصف يوميا.
إعلان
ارتفاع أعمال انشاطات البدنية
ويشير المؤلف الرئيسي للدراسة رائد غوندي إلى أهمية أن يدرك البالغون دون الـ 60 عاما أن فترة الجلوس الطويلة جدا مع القليل من الوقت الذي يقضونه في النشاط البدني يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
مبيناً أن النشاط البدني يلعب دوراً مهماً للغاية في تقليل أو القضاء على مخاطر السكتة الدماغية المتزايدة من وقت الجلوس لفترات طويلة.
وخلصت الدارسة إلى أنّهآ هناكآ “توصيات الأطباء وسياسات الصحة العامة يجب أن تركز على زيادة النشاط البدني ووقت الجلوس الأقل بين الشباب بالاقتران مع العادات الصحية الأخرى لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية”.
