لكركم من أنواع التوابل شائعة الاستخدام في عديد من وصفات الطبخ على مستوى العالم، فلا يضفي نكهة مميزة لأطباقك فقط، بل يتميز بكثير من الفوائد الصحية. تعرف من خلال هذا التقرير إلى أهم فوائد الكركم لمرضى السكري وأضراره وكيفية استخدامه.
يحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعالة والتي تساعد على مكافحة عديد من الأمراض، لذا، يُنصح بتناول الكركم باعتدال بشكل منتظم لخفض مستويات السكر في الدم. إليكِ أهم فوائد الكركم لمرضى السكري تنظيم مستويات السكر في الدم: يساعد السكر على ضبط مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم، كما ثبت أنه يزيد من حساسية الإنسولين، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الكركم يساعد على مقاومة ارتفاع السكر بالدم وأعراضه الشائعة التي تبدأ من الصداع وكثرة التبول والإرهاق إلى الغثيان والضعف والغيبوبة، الكركم يخفض مستويات السكر في الدم من خلال تحفيز إنتاج الإنسولين، ويساعد كذلك على تحسين نشاط خلايا البنكرياس، كما يقلل أيضًا من تكوين الجلوكوز في الكبد. إنقاص الوزن الزائد تعتمد صحة مرضى السكري من النوع الثاني بشكل كبير على نمط الحياة الصحي وتغيير النظام الغذائي، قد يؤدي إضافة الكركم لوجباتك اليومية إلى تأخير ظهور أعراض مرض السكري أو تطوره نتيجة لتأثير الكركمين في منع الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية في الجسم. كما تقلل تلك المادة أيضًا من نمو الأنسجة الدهنية على باقي أعضاء الجسم، من ثم، يساعدكِ في الحفاظ على وزن صحي وتجنب مضاعفات مرض السكري، خاصةً إذا كان مصحوبًا بالسمنة أيضًا، يمكن للكركم أن يجنبكِ الإصابة بمرض السكري الناتج عن السمنة. الحد من مضاعفات مرض السكري تشمل المضاعفات الشائعة لمرض السكري تلف الأعصاب وإعتام عدسة العين السكري الذي قد يؤدي إلى العمى وأمراض الكلى واضطرابات الكبد وحتى المشكلات الإدراكية، أظهرت الدراسات أن مرضى السكري ممن يتناولون الكركم بشكل منتظم خلال نظامهم الغذائي لديهم أعراض ومضاعفات أقل، خاصةً اضطرابات الكبد مثل مرض الكبد الدهني. تقليل مقاومة الإنسولين مقاومة الإنسولين سبب رئيسي لظهور مرض السكري من النوع الثاني، فتؤدي إلى عدم استجابة خلايا الكبد والعضلات بشكل جيد للإنسولين في الدم الذي يمتص الجلوكوز الزائد، تسبب تلك الحالة في النهاية ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، كما قد تؤدي إلى تلف البنكرياس إذ يجري إنتاج الإنسولين. يساعد الكركم على تحفيز الجسم لامتصاص الجلوكوز، كما يساعد على تحسين وظيفة خلايا البنكرياس ما يؤدي إلى تحسين إنتاج الإنسولين والوقاية من مرض السكري. أضرار الكركم لمرضى السكري تناول الكركم آمن بشكل عام، لكن يجب الحذر من تناول الكركمين المكون النشط للكركم بجرعات كبيرة، فقد يتسبب في كثير من المضاعفات والآثار الجانبية الضارة، الجرعة المثالية للكركم 4 جرامات فقط من الكركمين يوميًا، وقد تشمل الآثار الجانبية: الغثيان. عسر الهضم. الإسهال. قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكركم بشكل متكرر إلى الإصابة بمشكلات في الكبد، ولا ينصح بتناوله حال الإصابة بأمراض المرارة، فقد يتسبب في تفاقم الحالة الصحية. استشير طبيبك أولًا قبل تناول الكركم إذا كنتِ تعاني من أي مشكلات صحية. طريقة استعمال الكركم لمرضى السكري إليكِ طرق متنوعة لإدراج الكركم في نظامك الغذائي لعلاج السكري أو الوقاية منه: الكركم مع الحليب: حليب الكركم من الطرق البسيطة التي يمكن أن تساعدك على محاربة مرض السكري، اغلي الحليب، ثم أضيفي ملعقة صغيرة من الكركم، اتركيه لبعض الوقت على النار، ثم اتركيه جانبًا وتناوليه دافئًا. وفقًا للدراسات، يمكن أن يقلل هذا الحليب من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الكركم مع الفلفل الأسود: يمكنكِ تعزيز قيمة حليب الكركم بإضافة الفلفل الأسود، جهزيه بالطريقة السابقة، واتركيه ليبرد ثم أضيفي إليه الفلفل الأسود بكمية بسيطة، تساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفلفل الأسود أو مادة البيبرين مع الكركمين تلف الأوعية الدموية، وهو من الأعراض الشائعة لمرض السكري. الكركم مع القرفة: أضيفي رشة من مسحوق القرفة إلى حليب الكركم وتناوله في الصباح، يمكن لهذا المزيج من التوابل القوية أن يخفض الإنسولين والدهون الثلاثية التي تسببها الوجبات الغنية بالدهون، كما يمكنهم خفض مستويات السكر في الدم إلى حد كبير. كبسولات الكركم: واحدة من أسهل الطرق التي يمكنكِ من خلالها التحكم في مرض السكري، يمكن أن يساعد تناول مستخلص جذور الكركم على تقليل مقاومة الإنسولين التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحسن من عمل خلايا البنكرياس لمقاومة مرض السكري. الكركم والعسل: ينصح قبل تناوله استشارة الطبيب أولًا، يتسم خليط العسل مع الكركم بمذاقه الحلو، يمكنكِ إضافته للحليب وتناوله دافئًا، يساعد هذا المزيج على التئام جروح السكري مع تقليل الكوليسترول، لكن لا ينبغي تناوله فترات طويلة