مع انخفاض درجة الحرارة في الشتاء، وحالة الكسل التي تعتري الكثيرين، قد يفكر البعض كثيرا قبل أن يقرر الذهاب للاست حمام.
لكن أحد الخبراء يحذر من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترة بين مرات الاس حمام، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير محببة، بحسب موقع إكسبريس البريطاني.
بداية، يعد الاستحمام أمرا ضروريا لتنظيف ا لم سام والسماح لخلايا الجلد بالعمل بشكل صحيح، وبالتالي تعزيز جهاز المناعة. كذلك، فإن الدلائل تشير إلى أن الاستمتاع بتجربة الاستحمام الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في عملية النوم، فحسب الأبحاث يعد الاستحمام قبل النوم بساعتين هو الأمثل للنوم الجيد ليلا. إلا أنه ومع فوائد الاستحمام، فإنه حال ممارسته بشكل متكرر لاسيما في فصل الشتاء حيث الماء الساحن يمكن أن يزيل الزيوت الصحية من البشرة ويؤثر على توازن البكتيريا، ما يمكن أن يتسبب في الجفاف، لكن يمكن الحد من ذلك من خلال خفض درجة حرارة الماء.
تظهر الاستطلاعات أن الأشخاص يمكنهم قضاء أسابيع دون الاستحمام قبل أن يبدأوا في إطلاق رائحة كر يهة.
هناك عدد من المخ اطر المرتبطة بإطالة الفترات بين كل استحمام، ولكن المشكلة الرئيسية هي البكتيريا.
عندما يترك الشخص عادة ثلاثة إلى أربعة أيام بين الاستحمام، فإنه يخاطر بتراكم بقع داكنة من الجلد المتقشر، مما قد يؤدي إلى عدوى فطرية أو بكتيرية.
تتكون هذه البقع من خلايا الجلد الميت والأو ساخ والعرق، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة مسبقا، مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.