السبت ، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٤٧ صباحاً

"أسرار غرفة النوم للمتزوجين .. ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الأوقات خطأ كارثي و خطر (اليك التوقيت الأفضل)

زوجين

تعد العلاقة الحميمة من أكثر المتع التي يستمتع بها الإنسان، وهي تعبير أساسي على المحبة والود والارتباط الكبير بين الزوجين، ولكي تحصلي على جميع المشاعر الرائعة الناتجة عنها يجب اختيار الوقت الأفضل للجماع. وعلى الرغم من أن العلاقة الحميمة تقوم على رغبة الزوجين وعلى الحب والرومانسية، لكن أحيانًا أوقات ممارسة العلاقة الزوجية تؤثر عليها، وقد يصبح ممارسة الجماع في هذه الأوقات خطرًا كبيرًا على الزوجين أو أحدهما لأسباب صحية كثيرة تعرفي عليها في السطور التالية. تعرفي على:

أوقات غير مناسبة لممارسة الجماع الوقت المُختار لممارسة العلاقة الزوجية له تأثير كبير على استمتاعك أنتِ وزوجك، وبعض الأوقات قد تشكل خطرًا على صحتك وصحة الزوج الجنسية، ومن المهم معرفة كل المعلومات عن هذه الأوقات كي تبتعدي عنها وتقي نفسك وزوجك شر الأخطار المصاحبة لها، ومن أهم الأوقات التي يجب فيها الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة الكاملة: بعد ليلة الزفاف: يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد فض غشاء البكارة، لأنها تسبب للزوجة العديد من الآلام لأن فض الغشاء يكون أشبه بجرح وكذلك لتجنب إصابة أي منهما بالتهابات. أيام الدورة الشهرية والنفاس: من المعروف الامتناع عن العلاقة الحميمة في أثناء فترتي الحيض والنفاس، إذ أثبت العلم الحديث خطر ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في هذين الوقتين. فممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأيام يعرض الزوج للعديد من الالتهابات الميكروبية، كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم، لذا يجب الامتناع تمامًا خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمباشرة دون الإيلاج الكامل.

عند الإرهاق الشديد:  تحتاج العلاقة الحميمة إلى مجهود جسدي، لذا لا يجب ممارستها إن شعر أي منكما بإرهاق، ويجب أن يراعي الطرف الآخر ذلك ويمكن تأجليها إلى اليوم التالي أو الخلود للنوم وممارسة العلاقة الزوجية صباحًا حتى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشخص المنهك، وحتى لا يمارسها الزوجان رغبة منهما في الخلاص دون متعة ورغبة حقيقية وكاملة. التهابات المهبل:  تشعر المرأة في أثناء وقت الإصابة بالالتهابات المهبلية بألم شديد وحكة، لذا لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى لا يزيد الألم وتزيد شدة الالتهابات، كما أنها قد تسبب عدوى للزوج بالإضافة إلى أنه لن تشعري في هذا الوقت بأي متعة أو إثارة تبحثين عنها عند ممارسة العلاقة الحميمة.

التهابات العضو الذكري: وهي حالة شبيهة بالحالة السابقة، ويمكن أيضًا انتقال العدوى من الزوج إليكِ، وفي حالة الدخول في العلاقة الزوجية مع وجود التهابات عند الزوج لن يشعر بالمتعة ولن يكون لها فائدة بل ستزيد من شدة الالتهاب عنده. الأمراض التناسلية: في حالة إصابتك أو إصابة زوجك بأحد الأمراض التناسلية المعدية، يجب الامتناع التام عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى وصول الطرف المريض لحالة الشفاء الكاملة، مع ضرورة استشارة الطبيب حول كل اتصال جنسي يحدث بينكما في هذه الفترة. من أكثر الأمراض التناسلية التي تنتقل بالاتصال الجنسي: الزهري: ومن أهم أعراضه انتشار الأورام والالتهابات في أنحاء الجسم المصاب بالكامل، وهو خطير لأن هذه الأعراض لا تظهر إلا بعد فترة.

السيلان: لا تظهر أعراضه إلا بعد انتشار الجرثومة في الجسم وهنا تكمن خطورته، وللأسف فهو معدٍ وسريع وقد يصيب المرأة بالعقم وأمراض القلب والمفاصل. الإيدز: وهو مرض فقدان المناعة المكتسبة، وفيه يفقد الجسم قدرته على مقاومة أي فيروس أو جرثومة. الهربز: وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي المباشر أو القبلات الحميمة، ومن أعراضه ظهور حبوب كثيرة حول المنطقة التناسلية. الكلاميديا: من أكثر الأمراض المنتقلة جنسيًّا، ومضاعفاته خطيرة تصل للإصابة بالعقم. الوقت الأفضل للجماع أفضل وقت يمكنك ممارسة الجماع فيه هو الأسبوعان السابقان لبدء الدورة الشهرية، والأوقات التي تشعرين فيها أنتِ وزوجك برغبة حميمة في بقاء كل منكما بجانب الآخر، فالعلاقة الحميمة وسيلة للتقريب بينكما فلا تهمليها واحرصي على بناء علاقة منتظمة وجيدة مع زوجك لأنها من أهم أركان السعادة الزوجية.