عبارة عن نباتات ورقية خضراء غنية بالمعادن، نبات صليبي موطنه أوروبا وآسيا، هذا الخضار المغذي هو أحد أفراد عائلة الملفوف، وتعود فوائد الجرجير الصحية إلى محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. أهم خصائص الجرجير والقيمة الغذائية يحتوي الجرجير على فيتامينات (أ) و(ب 6) و(ب 12) بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور، كما أن النباتات الخضراء منخفضة جدا في السعرات الحرارية، مما يجعلها مكملا مهما للعديد من الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن. تاريخ الجرجير يعد الجرجير أحد أقدم أوراق السلطة المعروفة، ويعود ظهوره الأول إلى عام 400 قبل الميلاد في جزيرة كوس، ويقال إن أبقراط الشهير بـ"أبو الطب" أنشأ أول مستشفى له بجانب جدول مائي لكي يتمكن من زراعة كمية وفيرة من الجرجير، من أجل المساعدة في علاج مرضاه من اضطرابات الدم.
ومنح الرومان الجرجير اسم "الأنف الملتوي"، وكان القدماء يستخدمونه كمعطر للنفس، لكنهم كانوا يجهلون احتواءه على ذلك الكم من المعادن والفيتامينات، وكان الجنود الفرس يتمتعون بصحة أكبر عندما كانوا يتناولون الجرجير في غذائهم اليومي. وفي وقت مبكر من عام 1636، استقر عالم الأعشاب جون جيرارد على الجرجير كعلاج لمرض الأسقربوط، كما أن المستكشف البريطاني، الكابتن جيمس كوك، تمكن من الإبحار حول العالم 3 مرات، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى استخدام بحارته للجرجير في غذائهم. فوائد الجرجير الصحية 1. تعزيز القدرة الجنسية وصف الكثيرون الجرجير بأنه "فياغرا طبيعية"، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات (أ) و(بي 6) التي تساعد على "إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية"، كما أنه يحتوي على مستويات عالية من فيتامين (سي) الذي يمكن أن يزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وكذلك فيتامين (إي) الذي من المفترض أن يساعد الحيوانات المنوية على اختراق البويضة وحدوث حمل، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست" البريطانية. ودفعت الميزة السابقة شركة بيرة بريطانية لطرح منتج جديد مليء بالجرجير، بدعوى أن المشروب الجديد غير المعتاد قد يعزز الدافع الجنسي لدى الرجال.
2. مكافح للسرطان يمكن أن يقلل الجرير كذلك من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، حيث تعمل، بحسب دراسات علمية على حماية الحمض النووي من أي عمليات تلف، والتي تؤدي بدورها إلى ظهور الخلايا السرطانية. تشير نتائج دراسة صادرة عن "إمبريال كوليدج" في لندن إلى أن الجرجير يحتوي على إمكانات مضادة للسرطان، وأنه قادر أيضا على المساعدة في العلاج الإشعاعي. 3. صحة القلب والأوعية الدموية الخضروات الصليبية مثل الجرجير مفيدة في خفض الكوليسترول الضار، كما أنها تمتلك قدرة أكيدة على حماية صحة القلب والأوعية الدموية، وتساعد في تنظيم ضغط الدم لأنه مصدر غني بالنترات.
4. صحة العظام تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل الجرجير يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، بسبب أن الكالسيوم يساعد في إصلاح وبناء العظام عن طريق زيادة إنتاج بانيات العظم، وهي الخلايا المسؤولة عن هذا النشاط المفيد. قد يكون الجرجير مصدرا جيدا لحمض الفوليك، الذي قد يلعب دورا رئيسيا كعنصر غذائي تفاعلي في الحفاظ على كثافة العظام. 5. يحسن صحة الدماغ قد تكون الخضروات الصليبية مثل الجرجير غنية بالأيزوثيوسيانات، وأظهرت الأبحاث أن البروكلي والجرجير يتمتعان بالقدرة على المساعدة في الوقاية من اضطرابات الدماغ، كما يساعد الجرجير في تأخير شيخوخة الدماغ. 6. تعزيز المناعة وتؤكد الدراسات إن الجرجير من الأطعمة الغنية بفيتامين (سي)، وهو ما يجعله مفيدا في تقليل مخاطر تلف خلايا الدم المسبب لفقر الدم والأنيميا، ويقي من الإصابة بنزلات البرد.
8. تحسين البصر تشير دراسة أجريت عام 2016 إلى أن فيتامين (سي) قد يكون فعالا في الحد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وقد يكون إدراج الجرجير بكمية جيدة من فيتامين (سي) مفيدا في الحماية من إعتام عدسة العين. 9. يقي من نزلات البرد الجرجير مصدر جيد لفيتامين (سي)، وأظهرت دراسة أن تناول الأطعمة الغنية به قد يقلل من خطر الإصابة بالزكام بنسبة 66 في المئة. 10. تخفيف الربو عند الأطفال الجرجير قد يخفف من الربو عند الأطفال بسبب احتوائه على فيتامين (سي)، وأظهرت دراسة أجريت على الأطفال الذين يعانون من الربو وتناولوا فيتامين (سي) زيادة كبيرة في حجم الزفير القسري بما لا يقل عن 0.2 غرام يوميا. كيف تضيف الجرجير إلى نظامك الغذائي؟ حاول أن تجعل السلطة الخاصة بك أكثر اخضرارا، عن طريق إضافة بعض من أوراق الجرجير اللذيذة وذات الشكل المميز والاستثنائي. يعتبر الجرجير بديلا مثاليا للخس في البرغر والسندويتشات بشكل عام، وخاصة مع شطائر التونة.
يمثل الجرحير إضافة مهمة إلى أي حساء، مثل حساء العدس. من الممكن استخدام الجرجير كصلصة بيستو مثل صلصة بيستو الريحان. مخاطر الإفراط في تناول الجرجير الحمل: قد يسبب الجرجير الحيض والإجهاض عند تناوله بجرعات طبية، بحسب موقع "ويب مد" الطبي. الرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدام الجرجير آمنا عند الرضاعة الطبيعية. الأطفال: قد يكون الجرجير غير آمن لاستخدامه كدواء عند الأطفال، خاصة لمن هم دون 4 سنوات. المعدة أو الأمعاء: لا تستخدم الجرجير إذا كنت تعاني من قرحة في المعدة أو الأمعاء. الكلى: لا تستخدم الجرجير إذا كنت تعاني من أمراض الكلى. الأسئلة الشائعة عن الجرجير ما هو طعم الجرجير؟ الجرجير الخام له طعم الفلفل مثل النباتات الأخرى ذات الصلة مثل الخردل والوسابي، لكن يتلاشى هذا الطعم بمجرد طهيه ويترك نكهة نباتية مميزة مذاقها لذيذ في الحساء واليخنات والبطاطا المقلية، بحسب موقع "Watercress" البريطاني.
ما هي أجزاء نبات الجرجير الصالحة للأكل؟ الجرجير بأكمله صالح للأكل، بما في ذلك الأزهار، على الرغم من أنه من الأفضل التخلص من الجذور لأنها لا تحتوي على نكهة لطيفة، وبالنسبة للجرجير المعبأ في أكياس ويباع في السوبر ماركت فهو صالح للأكل بالكامل. هل يمكن أكل الجرجير النيء؟ من الأفضل تناول الجرجير نيئا لأنه يفقد نسبة من فوائده الصحية عند طهيه، ومع ذلك يعتبر الجرجير أيضا عنصرا مفيدا عند استخدامه في الطبخ، إذ يضيف نكهة فريدة للشوربات واليخنات والبطاطا المقلية ويحتفظ بنسبة من فوائده الصحية. هل يمكن تجميد الجرجير؟ الجرجير مناسب فقط للتجميد المنزلي إذا كان سيتم استخدامه في حساء أو عصير أو وصفة أخرى مطبوخة/ مخلوطة. كيف يتم تخزين الجرجير؟ يمكن حفظ الجرجير المغسول الذي تم شراؤه من المتجر في الثلاجة لمدة تتراوح بين 4 و6 أيام، بينما يمكن أن يبقى الجرجير غير المغسول لفترة أطول
