الخميس ، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٠٢ مساءً

دراسة أمريكية تفجر مفاجأة وتكشف من هو أذكى شعب عربي !

من هو أذكى شعب عربي؟ هذا ماكشفته الدراسة التي نشرتها مجلة ceoworld الامريكية، وهي دراسة بحثية أمريكية صدرت مؤخرا للعام 2024 ، وربما اتفق ان الدراسة كانت محقة وصادقة في وضع اليابان في المركز الأول عالميا من حيث الذكاء ، كونها بالفعل تتمتع بأعلى متوسط معدل ذكاء، وهو 106.48، وذلك نتيجة طبيعية لعدة عوامل، أبرزها النظام التعليمي الصارم في اليابان، والاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير، والسياسات الفعالة، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا لكني لست موافق ولا مقتنع بالنتائج بشأن المراكز التي حققتها الدول العربية في الدراسة.

 

 

 

فالمعايير التي وضعتها الدراسة للوصول الى هذه النتيجة ، تجعلني على يقين تام بأن المراكز المتقدمة في الذكاء لعدد من الدول العربية، هي نتيجة خاطئة وغير صحيحية ، وما يعزز هذه القناعة ، هي الدراسة نفسها ، والتي اعتبرت إن البلدان التي تسجل درجات عالية باستمرار في القدرة المعرفية نجحت في تطوير أنظمة تعليمية قوية، وأعطت الأولوية للبحث والتطوير، ونفذت سياسات تتسم بالكفاءة، ونتيجة لذلك، أظهر سكانها متوسطًا مرتفعًا في معدل الذكاء مع مرور الوقت، وهي أمور ليس لها اي وجود على غالبية _ ان لم يكن جميعها - في اي دولة عربية.

 

 

 

الدراسة البحثية الأمريكية كشفت أيضا ، أن قياس معدل الذكاء يتضمن اختبارات مصممة ومعايرتها بعناية لضمان الدقة والعدالة ومع ذلك، فإن معدل الذكاء هو مجرد مقياس واحد للقدرة المعرفية وقد لا يشمل جميع جوانب الذكاء البشري.

 

 

 

صحيح انني على قناعة تامة بأن نتائج الدراسة البحثية الأمريكية خاطئة تماما في نتائجها لأن المعاير التي وضعتها لاختيار الشعوب الأكثر ذكاء ، لا تتوفر في اي دولة عربية ، لكني مؤمن ان الانسان العربي لا يقل ذكاء عن بقية الشعوب ان لم يتفوق عليها ، والفارق فقط هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ، فهناك عباقرة عرب من مختلف الدول العربية طبقت شهرتهم الآفاق ، لكن هذا الذكاء والعبقرية لم يبرز ويظهر الا حين هاجر هذا العربي او ذاك الى الدول المتقدمة ووجد البئية المناسبة التي شجعته وساعدته على بروز ذكائه وفجرت عبقريته ومواهبه ، فالبيئة العربية طاردة للنبوع والتفوق.

 

 

 

على العموم ، فأنه ووفقا للدراسة البحثية الأمريكية فقد جاءت العراق بالمرتبة الاولى عربيا بأعلى متوسط معدل الذكاء، تلاه البحرين ثانيا، والإمارات ثالثا، ولبنان رابعا، وليبيا خامسا والسعودية سادسا ، فيما تذيلت سوريا وجيبوتي والمغرب واليمن في المراتب الاخيرة بأقل معدل للذكاء.، وأعود للتأكيد ان المواطن العربي لا يقل ذكاء عن الأمريكي او الأوروبي لا وبمكنه التغلب علهم اذا اتيحت له الفرصة وهيئت له الظروف لتحقيق ذلك.