أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالصلاة في أوقاتها فهي من أركان الإسلام الخمسة، فالصلاة هي عماد الدين من أقامها أقام الدين، وجاء في الحديث : ((إنَّ أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة ، فإن تقبلت منه صلاة تقبل منه سائر عمله)).
ويوجد صلاتان أغلب المسلمين لا يعرفوهما واحدة تحرمك على النار والثانية ترزقك رحمة الله، وهما:
الصلاة الأولى :
صلاة أربع ركعات سنة قبل الظهر وأربعاً بعدها وتصلى ركعتين وتسلم ثم ركعتين تسلم أى مثنى مثنى لقول النبي صل الله عليه وسلم : “مَن حافَظَ على أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعٍ بعدَها حُرِّمَ على النَّارِ”.
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1269 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والصلاة الثانية:
هى صلاة أربع ركعات قبل العصر وتصلى أيضاً ركعتين ركعتين أى مثنى مثنى وذلك لقول النبي صل الله عليه وسلم : رحِمَ اللَّهُ امرَأً صلَّى قبلَ العصرِ أربعًا.
وفي الحديثِ: الْحَثُّ على النَّوَافِل قبْلَ العْصْرِ، وما فيها مِن الْتِمَاسِ دَعوَةِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم