أبلغ شاب من تبوك، يُدعى تركي المازني، والده برغبته بالتبرع بكليته لفتاة لايعرفها، ولكنه عند خروجه مع زملائه أصيب بنوبة قلبية وتم نقله إلى المستشفى.
وروى والده، تفاصيل ما حدث : قال لي تركي إنه قام بعمل خاص بينه وبين الله يجب أن ينفذه، وأخبرني أنه أنهى إجراءات التبرع بكليته لأخت شاب عنزي لا يعرفه سوى من "السناب شات" تعاني من فشل كلوي منذ 7 سنوات، وأوصاني إذا حدث شيء له، أن يتبرع بباقي أعضائه.
وأشار الوالد إلى أنه تلقى اتصالاً من مستشفى الأمير فهد بن سلطان، حيث اكتشف أن قلب ابنه توقف لمدة 30 دقيقة، مما أدى إلى فقدان الأكسجين عن دماغه ودخوله في غيبوبة.
وتابع الوالد في حواره مع قناة العربية: بعد أن وصلت نبضات القلب لـ10 يعني الاحتضار، عملوا له العملية وأخذوا الكلية مع الكبد مع البنكرياس.
وواصل الوالد: تم التواصل مع الدكتور أحمد الجعفري في الرياض، وقام بترتيب طائرة طبية لنقل الأعضاء، ونقل المريضة إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض.
وأكمل : وصلت الطائرة التي تحمل أعضاء ابني والفريق الطبي إلى الرياض في الساعة الثالثة فجراً، حيث تمت عمليات زرع الأعضاء بنجاح، فالكلية للمريضة العنزية، والكبد لمريض آخر، البنكرياس لمريض آخر، والكلية الثانية لمريض من تبوك.
وأضاف أنه عندما تم إنهاء إجراءات استلام جثة "تركي" من الثلاجة، تم إبلاغه بنجاح جميع العمليات.