قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الوضوء من أجمل العبادات وأجلها ، وهو عبادة يغفل عنها الكثير ، فكلما كنت على وضوء ، كنت في حفظ وأمان الملائكة، لافتا إلى أن ضرورة الوضوء حتى في غير أوقات الصلاة. وأضاف جمعة في تصريح له ، أن الوضوء على الوضوء نور على نور ، وسمي الوضوء سلاح المؤمن لأنه يجعلك على استعداد أن تصلي في اي وقت وفي أي مكان إذا سمعت الآذان ، فلو أذن عليك الظهر وانت في طريقك بالسيارة مسافرا أو متجه إلى عملك ، فلو انك متوضئ فستقف وتصلي في أي مكان لقوله صلى الله عليه وسلم ” جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " ، أما لو كنت غير متوضئ فربما لا تجد المياه أو يتعذر الوضوء لأي سبب فتؤجل الصلاة إلى وقت آخر .
وتابع : الصعوبة في عدم الوضوء ، لذلك أنصح الشباب بالوضوء قبل أن الخروج من منزلك وهي مسألة تعود ،فإذا حرصت عليها لمدة بسيطة، لن تتركها بعد ذلك ، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا انتقض الوضوء جدده فورا إذا تيسر لك هذا فليس شرطا ان يكون الوضوء في وقت الصلاة فقط ، احرص على ذلك وستشعر بلذة ما بعدها لذة فتجد نفسك نشيطا ومنتبها لا يعرف لك الشيطان سبيلا حتى تعود