أكّد خبراء أمنيون في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، العلاقة بين استخدام الأطفال الهواتف الذكية وزيادة معدل ارتكابهم جرائم الاعتداء الجنسي.
وقال قائد شرطة حماية الأطفال في بريطانيا إيان كريتشلي إن الجرائم الأكثر شيوعاً هي التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات، محذّراً بالقول: "أعتقد أن المشكلة تتفاقم بسبب إمكانية الوصول إلى المواد الإباحية". وأضاف: "إمكانية الوصول الى الهواتف الذكية ارتفعت بشكل كبير... حتى بين الأطفال دون سنّ العاشرة... وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع".
والجرائم الثلاث الأكثر شيوعاً التي يرتكبها الأطفال، هي: الاعتداء الجنسي على أنثى، اغتصاب أنثى دون سنّ الـ 16، والتقاط أو صنع أو تبادل صور غير لائقة.
وأظهرت بيانات تم جمعها من مراكز الشرطة في أنحاء إنكلترا وويلز أنه تم تسجيل أكثر من 106 آلاف جريمة اعتداء واستغلال جنسي للأطفال في عام 2022.
ويزداد استخدام الإنترنت سوءاً عاماً بعد عام، حيث قال خبراء إن "الابتزاز الجنسي" يبرز باعتباره اتجاهاً مثيراً للقلق، حيث يتم ابتزاز الأطفال من طريق التهديد بإرسال صور خطِرة إلى أسرهم أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
