الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١١:٥٨ صباحاً

كيف تحدى الله تعالى البشرية بالذباب ولماذا؟.. الإجابة ستدهشك!

نحن نتكلم في البداية عن الخلق من العدم، أي أنه يشترط في خلق هاته الذبابة _و هو مقياس للسخرية من ضعف البشر _ ان تخلق من العدم، فالخلق هنا ، وو ليس اعادة تركيب المواد.

 الذبابة لا تحتاج الى مساعدة من البشر كي تتحرك، كما هو الحال مع الطائرات، و لا تحتاج البشر كي يركبونها كالروبوتات، الذبابة اعقد من ان يركبها بشري لتعود الى الحياة.

واختيار الذُّباب في المثل لأنه يرمز للصغر والحقارة وقلة الشأن، فهو لا قيمة له، ومن هنا كان التحدي أكبر، والتأثير بالمقابل أبلغ، فإن الله لم يطلبْ منهم خلق شيء كبير أو نفيس، بل تحداهم بشيءٍ صغير جدًّا من مخلوقاته، ولو اجتمعوا كلهم، مع أدواتهم ومعداتهم، ومازال التحدي قائمًا إلى اليوم، وسيبقى إلى قيام الساعة، بالرغم من التقدم العلمي الكبير سيبقى البشـر عاجزًا تمام العجز عن خلق ذبابة واحدة.

فمن صور الإعجاز التي وضعها الله في الذباب:

1- جاء في الموسوعة الكونية الكبرى: (كُبِّرت عين الذبابة مئات المرات، فكان من هذا التكبير العجب العجاب، آلاف العدسات المرصوفة بعضها إلى جانب بعض تحقق للذبابة رؤية كاملة، فهذا المخلوق الضعيف الذي يشمئز الناس منه يستطيع أن يناور مناورة لا تستطيع أعظم الطائرات الحربية وأحدثها أن تفعل فعلها، إنها تسير بسرعة فائقة بالنسبة إلى حجمها، وتستطيع أن تنتقل فجأة إلى زاوية قائمة، وتستطيع أن تنتقل من سقف إلى سقف، هذا شيء لا تستطيع طائرة في الأرض أن تفعله).

2- الإعجاز في خلق الذبابة هو في كل جزء من أجزاء جسمها، ففمها يحتوي على شفتين علوية وسفلية، وفيه ممص لمص الغذاء، ولسان وخرطوم، أما منطقة الصدر فإنَّ عضلات الذبـابة تلتصق بالجدار الداخلي للصدر؛ حيث تعمل هذه العضلات القوية على تحريك الأرجل والأجنحة، وللذبابة ست أرجل، تستخدمها جميعًا عند المشي، ولكنها تقف عادة على أربع فقط، وتنتهي الأرجل في معظم أنواع الذباب بمخالب تساعد على الإمساك بالسطوح المنبسطة للجدران والأَسقف، وتمتلك الذبابة المنزلية وسائد شعرية تسمّى الأخفاف، وتوجد على أقدام الذبابة مادة لاصقة تساعدها في المشي على السطوح الملساء كزجاج النوافذ والمرايا وغيرها.