السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:٢٣ صباحاً

13 علامة تدل على وجود السحر في المنزل.. أخطرها رقم «8» وهي سبب الكثير من حالات الطلاق في السعودية

يعد السحر والحسد من الأشياء التي ذكرت في القران الكريم وقال تعالى: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» (الفلق: 5)، وقال تعالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا» (النساء: 54)، وقال تعالى: «وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (البقرة: 109).

 

 

السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ في الصباح و المساء).

أعراض تظهر على الشخص المحسود

هناك بعض الأعراض التي قد تظهر تبين لنا أن هذا الشخص مصاب بالسحر والعين منها:

يبتعد الشخص المحسود عن الأهل والأصدقاء و يحب العزلة على غير العادة.

 

 

دائماً البكاء والاختناق بلا سبب.

الأشخاص المصابون بالحسد لا يلتفتون إلى ظهورهم أمام أقرانهم.

 يعاني المحسود دومًا من عدم الاستقرار في وضعه، لأن وضعه الحياتي عمومًا مدمر ومستمر القلق.

تجده دائماً عدواني في التعامل مع الأقران.

 

 

الاضطراب والغضب المستمر.

 بالإضافة إلى الشعور ببعض الألم، هناك المزيد والمزيد من الشكاوى والقلق بشأن بعض الأشياء.

 قد يصل الشعور بعدم التوزان إلى الإغماء.

الشعور بتأثر الجسم بالتخدير.

 فقدان الشهية يؤدي إلى فقدان الوزن الشديد.

 

 

 زيادة التثاؤب عند سماع أو قراءة القرآن.

الشعور ببعض التعب مثل صداع الرأس، وفرط التعرق والتبول و الإسهال الشديد والمستمر والشعور بآلام شديدة في البطن.

دائماً مكتئبا وغير قادر على الكلام.

المعاناة من بعض الأمراض النفسية على سبيل المثال الجنون والأوهام.

 

 

هل الحسد مميت

بالطبع يمكن أن يؤدي الحسد إلى الموت وقد ورد ذلك في حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الْعَيْنُ حَقٌّ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا» رواه مسلم ( 2188).

وقد كان الصحابي الجليل سهل بن حنيف يغتسل، وكانت بشرتة بيضاء اللون، فقال له عامر بن ربيعة أن بشرتة كالبن، فوقع الصحابي سهل بن حنيف مغميا عليه، فعندما ذهب الصحابة إلى الرسول وقالوا له فقال صلى الله عليه وسلّم: «عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرّاَكْتَ».