تعرض الصحف العربية ومواقع التواصل الاجتماعي شابًا سعوديًا يحول الغبار والأوساخ عن سطحه إلى صفقة مربحة تجلب له أموالًا طائلة ، أقرب إلى تحويلها إلى ذهب ، وقد جربها العرب مئات المرات آلاف السنين. منذ.نشرت صحيفة “المرصد” السعودية قصة بعنوان (لا تفكر .. شاب من القصيم يبيع أغرب البضائع في العالم!) ، أظهر فيه رجل من القصيم – العاصمة الرياض. أقامت منطقة القصيم في الشمال له عملاً خاصًا يعتمد على جمع الغبار من أسطح المنازل وبيعه للشركات. يتم استخدام عدد كبير من السيارات في عمليات التنظيف والتلميع.
وفي مقاطع فيديو نشرها أحد النشطاء على موقع “تيك توك” ، قال الفتى السعودي إنه يبيع كيلوغرام من التراب بحوالي 15 ريالاً ، أصبح 17 ريالاً بعد الضرائب ، وأضاف أنه يدفع لعماله كل يوم. وما يجمعونه ما بين 200 الي 300 ريال ثم يخلطه بالماء ويرسله الى منطقة اخرى ليبيعه بسعر مرتفع.
وأثار مشروع الشاب السعودي استغراب الكثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذه التجارة الغريبة تحقق له الكثير من الأموال من خلال جمع شيء يستغني عنه الأهالي ولا يعتبرونه ذا قيمة في حين أكد الشاب ذلك بقوله: “الحمد لله نجحت التجارة وتمكنت من بيع الغبار”.
وأجاب الشاب المراهق عند سؤاله عن فائدة استخدام هذا الغبار بأن هناك الكثيرين الذين يسألون: “من الإنسان الذي سوف يشتري هذه المادة؟ وهل هناك أغبياء أو سذّج ليشتروا الغبار بالنقود؟، بالطبع لا يوجد ولا أحد ينفق نقوده عبثاً، في الواقع نحن نقوم بوضعها على السيارات ليصبح شكلها جديد وكأنها خرجت الآن من الوكالة”.
ونفى الشاب السعودي الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أنهم يستوردون هذا الغبار من الخارج، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم يجمعونه من أسطح المنازل في منطقة القصيم