أثار لغز حالة من الجدل خلال الفترة الماضية عبر مواقع التواصل، نص على: رجل تزوج بإمرأة وأبوها على قيد الحياة وعندما مات أبوها حَرُمَتْ على زوجها.. لماذا؟.
والإجابة هي: أن هذه الحالة تحدث إذا تزوجت عبد مملوك لأبيها فلما توفي أصبح العبد ملكا لها، فإن كان المقصود أنّ المرأة تتزوج عبدها، فهذا لا يصحّ بلا خلاف بين أهل العلم، قال ابن المنذر رحمه الله: أجمع أهل العلم على أن نكاح المرأة عبدها باطل.
وأما إن كان المقصود أنّ العبد يجامع سيدته، فهذا لا يجوز بلا ريب، فهو زنا محرم بالإجماع، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: وكذلك إن كان المالك امرأة والمملوك ذكرا، فليس لها أن تستمتع به، أو أن تمكنه من الاستمتاع بها، ولا له أن يفعل شيئا من ذلك، بل هو عليها حرام، وهي عليه حرام، سواء أكانت خلية، أو ذات زوج، قال القرطبي: وعلى هذا إجماع العلماء.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤال أثار جدل خلال الساعات الماضية، وهو: من هي المرأة التي يمكن أن تزوجها وهي متزوجة وزوجها حي وليس مفقود؟.
من هي المرأة التي يمكن أن تزوجها وهي متزوجة وزوجها حي وليس مفقود؟
فإن حل لغز المرأة التي يمكنها الزواج وهي متزوجة بالفعل هو أن تكون المرأة كافرة ودخلت إلى الإسلام وظل زوجها على ديانته، في تلك الحالة ستكون المرأة طالق من زوجها بحكم الشرع، ويمكنها الزواج من آخر مسلم بعد انتظار بعض الوقت.
هل يجوز الزواج من امرأة متزوجة
لا يمكن التزوج بامرأة متزوجة إلا في حالة إذا كانت متزوجة وزوجها غير مسلم، ولكن وجب عليها أن تقضي العدة، وإذا كانت حاملاً تنتظر حتى أن تلد.
أو إذا كانت الزوجة فقدت زوجها في الحرب أو سفر ولم يستدل عليه لسنوات طويلة.
