الله عز وجل أحل ال بين الرجل وزوجته، قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ»، وقال أيضًا سبحانه يوضح ذلك: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» (البقرة 222).
وقد أباح سبحانه إتيان الزوجة في الحرث وهو موضع الولد وهو الفرج دون غيره.
قال ابن عباس رضي الله عنه: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله هلكت، قال: وما أهلكك؟ قال: حولت رحلي البارحة، قال: فلم يرد علي شيئًا،
قال: فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية: “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [البقرة: 223]. أقبل وأدبر واتقوا الدبر والحيضة.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ملعون من أتى امرأة في دبرها.
رواه أبو داود ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها.
رواه الترمذي والنسائي. إتيان
لكن هل يتوقف تحريم ال على الدبر فقط؟.. لا.. فهناك الأقطن،،
وهو الرجل غير المختون، ويرى فيه الب أنه تفضله المرأة لأنه يوصلها إلى النشوة،
إلا أنه على الرجل، فيما نهى عنه الشرع الحنيف.
والرجل الأقطن هو الرجل الذي لم يخُتَتَن أو سمى في ب البلدان (الطهارة) ،
فإذا تزوج الرجل الأقطن وجامع زوجته كان ه لها فيه متعة للزوجة ولكن في أضرار عديدة أكثر.
، فالختان من ضمن الأحكام الشرعية التي ينفذها المسلم عن محبة وخضوع لله عز وجل
وطلب للأجر والثواب من عنده تعالى ، فظهرت فطرة الله تعالى قلوب الحنفاء وأبدانهم.
عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «اختتن إبراهيم بعد ثمانين سنة واختتن بالقدوم»، وما ذلك إلا لأن هذه الأمة (أمة محمد صلى الله عليه وسلم) هي أمة الطهارة.
هذا هو حلال..
أما الحلال في ال، فأن يؤتي الرجل امرأته من حيث أمره الله،
فعن ابن عباس قال: جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله هلكت، فقال: وما أهلكك؟. قال: حولت رحلي البارحة (يعني جامعت زوجتي في قبلها من جهة الدبر)، فلم يرد علي شيئا.
قال: فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
«نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ»، أقبل وأدبر واتق الحيضة والدبر.
كما أن الحلال يتطلب الختان، تأكيدًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «إذا التقى الختانان وجب الغسل»، ولقد ثبت علميًا بأن المفرزات البيضاء التي
تتجمع بين القلفة والحشفة تسبب تخريشًا مستمرًا لجلد القضيب وفي عنق
الرحم عند المرأة بعد أن تصبح زوجًا لمن لم يختتن، ينجم عن هذا التخريش أمراض في القضيب
وفي عنق الرحم عند الزوجة ك، لذلك سن الله تعالى الختان وأمر به إبراهيم الخليل الذي امتثل لأمر ربه.