وثق أحد الأشخاص مقطع فيديو يظهر وجود ثعبان في منطقة مكشوفة، محذرًا من محاولة التنقيب والبحث في الأرض دون أخذ الحيطة والحذر.
ووجه نصيحة للذين يبحثون عن “الفقع” تحديدًا بوجود مثل هذه الثعابين التي تكون شبيهة بالأرض والتي تلدغ كل من يقترب إليها.
وفي الفيديو يظهر الثعبان ملتفا حول نفسه على الأرض، ويبدو أنه خرج بأن شعر بدفء الجو.
وتنشط الثعابين غالبا في الطقس الدافئ بينما تدخل فترة بيات شتوي في الشتاء، لكنها سرعان ما تعود بمجرد تغير الأجواء ودفئها.
سوق الفقع
تشهد أسواق المملكة وخاصة الحدود الشمالية في هذه الأيام، انتعاشًا في مبيعات “الفقع”، الذي يزدهر بشكل خاص عقب تساقط الأمطار في الوسم – الوقت الذي يسبق فصل الشتاء،
ويقبل المواطنون على تناول واستخدام “الفقع” (الكمأ) في الوجبات الغذائية، ويتوفر بأنواع متعددة، حيث يعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، وينمو على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط.
ويوصف بأن شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون في أحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.