السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٥٤ مساءً

اغرب عادات وتقاليد حفلات الزفاف .. أبرزها منع العريس من رؤية الفستان الأبيض .. تعرف عليها

عروس

أثناء التخطيط لحفل الزفاف هناك الكثير من التقاليد التي عليك اتباعها مثل ارتداء فستان أبيض، واصطحاب وصيفات الشرف، ووجود  كعكة كبيرة متعددة الطبقات ورمي باقة الورود، بالإضافة الى هذه التقاليد القديمة الراسخة حتى يومنا هذا،  تأتي الخرافات التي لا بد أن تسمعي عنها طوال عملية التخطيط.

إن مراسم الزواج غارقة في التاريخ ، ومع وجود العديد من الثقافات والأديان والمناطق والأزواج الذين يضيفون عاداتهم الخاصة إلى هذا المزيج ، فلا بد من ظهور تقاليد وخرافات متعلقة بالزفاف على مر السنين ولا يزال يتبعها الكثيرون.

فمنع العريس من مشاهدة فستان العروس قبل الزفاف تقليد متوارث قيلَ عنه الكثير وتعدّدت فيه الأسباب. منهم من قال بأنّه يجلب الحظ السيء للعروسين ومنهم من آمن بعنصر تشويق العريس ليشاهد العروس بحلّتها الجميلة يوم الزفاف. من أين يأتي هذا التقليد؟ وأي إعتقاد هو الأصح؟

هي" تعرض الأسباب التي تمنع العريس من رؤية الفستان الأبيض قبل موعد حفل الزفاف. من أين يأتي هذا التقليد؟ تعود هذه الخرافة  إلى فترة ما قبل القرن الثامن عشر، في الوقت الذي كانت تهيمن فيه الزيجات المدبّرة، حيث أنّ الزوجين لم يفترض رؤية بعضهما قبل الزفاف على الإطلاق. ففي حين أنّ الزواج كان بمثابة صفقة عمل ما بين العائلتين، خصوصاً لعائلة الزوجة الذي إجمالاً ما يكون الأب فيها متحمساً لتزويج إبنته من شخص غنيّ، كان هناك تخوّف من أنّ يقابل العريس زوجته المستقبلية قبل الزواج وإلغاء الزفاف في حال وجدها غير جذابة، ما يعتبر وصمة عار لعائلة العروس. هذا الأمر أيضاً يبرّر عادة وضع الطرحة أيضاً، حيث كانت توضع على وجه العروس كي لا يميّز زوجها المستقبلي شكلها حتّى اللحظة الأخيرة.

السبب الآخر وراء هذا التقليد والسبب الثاني وراءهذا التقليد والذي تعتمده معظم العرائس في يومنا هذا، هو عنصر التشويق . فقد أصبحت العروس تعتمد هذه الطريقة للمحافظة على عنصر المفاجئة والتشويق ليراها العريس للمرّة الأولى بإطلالتها الزفافية وبأبهى حلّتها وهو سائد ومعتمد من قبل الأغلبية وفي معظم البيئات.

هل هذا التقليد مستمر ليومنا هذا؟ رغم تبدلّ طريقة الزواج وإختلافها بموافقة من الطرفينوالعروس تختار شريك حياتها بنفسها من دون أية ضغوطات ، لم تتغير هذه العادة ليكون على العروسين الإلتقاء يوم الزفاف فقط خلال الحفل. ولا تزال العائلات العربية والأجنبية على حدّ سواء تتقيّد بهذه العادة، فيمنع العريس من رؤية فستان زفاف عروسه المستقبلية، ليلتقيا حتّى موعد الحفل.

هل يمكن للعريس مرافقة عروسه للتسوق؟ يمكن للعريس مرافقة عروسه خلال التسوق لفستان الزفاف، وكل ما قيل عن جلب ذلك للحظ السيء، ما هو سوى إعتقاد وهمي لا أساس له من الصحة.

وقبول الأمر من عدمه يعود إلى رغبة العروس وحدها في أن يشاركها العريس إختيار الفستان. بعض العرائس  يفضلن إبقاء العريس متشوقاً لرؤية الفستان ليوم الزفاف .

ذهب البعض إلى القول بأنّه من واجب العروس أن تختار فستان زفافها مع عريسها أو والدته، وبالتالي يملك العريس الحق في إبداء رأيه والتعبير عن وجهة نظره في اطلالة العروس. لكن تجنباً لأي خلاف، يمكن للعروس فهم ذوق عريسها واختيار الفستان بمفردها أي من دون مشاركته ولكن مع الأخذ في الإعتبار ذوقه بشكل عام.

 

هل تؤمن معظم الشعوب بهذه التقاليد؟ وفي نظرة سريعة على روايات بعض الشعوب حول العالم، آمنت بعض القبائل بأنّه ليس حظاً سيئاً أن يرى العريس فستان العروس قبل يوم الزفاف، ولكن ما يبعث على التفاؤل أكثر هو عدم النظر إليه حتى تسلم يد العروس أثناء مراسم الاحتفال. 

ماذا يحدث إذا رأى العريس عروسه بفستان الزفاف؟  إذا كنت تؤمنين بالخرافات ، فقد تعتقدين أن رؤية بعضكما البعض سيجلب لكما الحظ السيئ، لكن لم يثبت بعد اذا كانت هذه التقاليد حقيقية أم  مجرد خرافات.

هل عليك مراعاة هذه التقاليد؟  إن دمج التقاليد في حفل الزفاف أمر متروك للعروس، تعتبر هذه العادة من العادات التي لم تعد شائعة خلال هذه الفترة، حيث أصبح العديد من الأزواج يشاهدون بعضهم قبل الحفل لالتقاط الصور أو لأسباب تخص تحضيراتهم معا لهذا اليوم.

بعض التقاليد المتعارف عليها في حفلات الزفاف وأصلها من التقاليد التي اعتدنا عليها في حفلات الزفاف، وجود كعكة بطبقات متعددة، يعود تاريخها  إلى العصور الوسطى. حيث اعتاد الضيوف قديماً إحضار الكعك والخبز كهدية للعروسين وتوضع  إلى جانب بعضها على شكل قطع متراصة. لكن مع الوقت، تطور هذا التقليد إلى وضع القطع بشكل هرمي على الطاولة أمام العروسين ثم إلى طبقات من الكعك المتراصة فوق بعضها حتى وصلت إلى ما هو عليه اليوم من الشكل الذي نعرفه.   وتسليم العروس من والدها لعريسها هو من التقاليد التي يعود أصلها إلى الحضارة الرومانية القديمة. كان رجل الأسرة هو من يتولى مهمة الإتفاق على الزيجات، وبالتالي المسؤول عن اصطحاب العروس وتسليمها إلى زوجها وأسرتها الجديدة. 

أما تقليد رمي أوراق الزينة على العروسين فقد يعود أصله الى إيطاليا حيث كانوا يرمون قطع الحلوى الصغيرة على العروسين تعبيراً عن سعادتهم بالزواج.

أما في بريطانيا، فقد اعتادوا على رمي حبات الأرز على العروسين التي كانت ترمز إلى الخصوبة. تطوّر هذا التقليد مع الوقت إلى رمي الأوراق الصغيرة الملونة على العروسين.

ولم ننسى وصيفات الشرف، يعود أصلها إلى الحقبة الأنغلوساكسونية في بريطانيا. اعتاد العريس وقتها على اصطحاب أقوى وأفضل صديق له ليقاتل إلى جانبه لحماية العروس في حالة حدوث مشكلات في الزفاف. .