في ساحات محكمة الأسرة ، وقف زوجته تدعى “م . خ ” تشتكي، في واقعة هى الغريبة من نوعها، قائله: “زوجي حرامي ملابس”، جاء ذلك بعد أن تفاجأت الزوجة بوجود العديد من الملابس الداخلية الغريبة داخل غرفة نومها.
ملابس الجيران الداخلية
تقول الزوجة، انها قامت بعد ذلك المشهد بمراقبته، فوجدته يصعد أعلى العمارة السكنية التي يسكنان بها ويسرق الملابس الداخلية الخاصة بنساء الجيران.
حينها شعرت الزوجة بالصدمة تجاه زوجها، علي اثرها شكت في سلوكه بشكل كبير، على الرغم من أن لديهم من الأبناء اثنين ولد وبنت، والحياة كانت مستمرة بشكل طبيعي.
لكن فجأة تغير زوجها تماما ورفض أن يكون هناك أبناء جدد وطالبها بأن تستخدم وسائل منع الحمل لعدم الاقتراب منها.
مراتي طلعت رقاصة بعد 6 سنين جواز.. مروان داخل محكمة الأسرة
قالت الزوجة:إنها تقدمت بهذه الدعوى إلي محكمة الأسرة بعد أن تمكنت من كشف ما يقوم به زوجها، وفشلت عدة من المرات في علاج حالته وبعد وعود كثيرة بالانضباط منه.
لكن دون جدوى، ويعود مرة أخرى إلى سرقة الملابس الداخلية وممارسة العادة السرية عليها.
وأكدت الزوجة أنها لن تتنازل عن دعواها بفسخ عقد الارتباط بينها وبين الزوج، للحفاظ على أبنائها.
في ساحات محكمة الأسرة ، وقف زوج يستنجد بجميع من حوله، مؤكدا أنه كان منبهرا بجمال ونظافة زوجته، حتى أن تلك النظافة كانت سببا في استقطابه وجذبه تجاهها، فقرر التقرب منها وخطبتها.
بعد فترة تقدم لخطبتها، وفي ظل انبهاره الشديد بها، فوجئ أن أسرته هي أيضا منبهرة بنظافتها واهتمامها بنفسه،ليكون قرار زواجه بها أمرا متوافقاعلعليعليه من الجميع لتلك الأسباب، وبالفعل قام بعد ذلك بالزواج منها، وكانت ما عليه قبل الزواج مشابها لما أصبحت عليه بعد الزواج وذلك قبل إنجابها الأطفال.
ظلت الزوجة على ذلك الحال حتى حملت بمولودها الأول وأنجبته وتبعته باثنين من خلفه، لينقلب حالها،لتبدأ معها حالة من اللامبالاة بنظافة المنزل وحتى نظافتها الشخصية، حتى امتدالأمر لأبنائها وأصبحوا على شاكلتها هم أيضا
التمس الزوج لها بعد ذلك العذر ظنا منه أن أعمال المنزل قد أرهقتها وتربية الأطفال أيضا، إلا أنها استمرت على ذلك، حتى أن أهله يزورونه بسبب قلة اكتراث زوجته بنظافتها وأخبروه أنه إن كان في حاجة لرؤيتهم فيمكنه الحضور إليهم دون زوجته بسبب رائحتها الكريهة
حاول الزوج بعد ذلك إقناعها بعدم استمرارها على ذلك، إلا أنها أصبحت لا تبالي لحديثه، ليبدأ بعدها بهجرهاوتجنبها ولكن دون جدوى، حتى وصل الأمر لأبنائها الذين أصبحت تفوح منهم رائحة كريهة بسبب عدم استحمامهم أواكتراثهم لنظافتهم مثلما تفعل والدتهم.
قرر الزوج بعد ذلك التخلص منها بعد محاولات كثيرة منه بمحاولة تغيير ما أصبحت عليه، ولجأ إلى محكمة الأسرةطالبا العون بها على زوجته ليقوم بتطليقها
