تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الأمير هاري وقد بدأت الجينات الوراثية بالظهور وفقد شعره وأصبح اصلع، الأمر الذي صدم الملك تشارلز، واثار حقيقة انتمائه للعائلة الملكية. وقالت صحيفة بريطانية، نقلا عن خبراء إن جينات
الصلع الوراثية المعروفة بـ ”جينات وندسور“ بدأت تهاجم رأس الأمير هاري، ما تسبب بتسارع تساقط شعره. وأشارت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بتعليقات حول هذا الموضوع، بعد أن نشرت صورا للأمير ابن الملك تشارلز الثالث، الأربعاء، والتي أظهرت أنه بدأ يصاب بالصلع في مؤخرة وأعلى رأسه. ونقلت الصحيفة عن الدكتور عاصم شاهمالك، استشاري أمراض الجلد في لندن قوله إن: ”بقعة الصلع في رأس الأمير هاري هي أكثر ما يمكن ملاحظته حول منطقة التاج ولكن شعره أيضا ينحسر بسرعة نحو الجزء الأمامي من رأسه“.
وأضاف الطبيب: ”هناك تساقط سريع لشعر رأس الأمير هاري.. بقعة الصلح في منطقة التاج توازي الآن ضعف البقعة التي شاهدناها عام 2020“. وحذر الدكتور شاهمالك من ”جينات وندسور الصلع“، مضيفًا أن ”الأمير هاري لم يكن محظوظًا للتو .. لقد بدأت هذه الجينات تغزو رأسه بالفعل“.
ولفت إلى أن الصلع في العائلة الملكية لا ينتقل فقط من جانب الأم، مضيفا: ”لدى الأمير هاري جينات الصلع من كلا جانبي عائلته.. كان دائمًا في خطر كبير من الإصابة من الصلع الذكوري الذي هو موجود في العائلة الملكية والذي يعاني منه شقيقه الأكبر الأمير وليام“. وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً كبيراً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي علقوا على صورة الأمير هاري، وبعضهم لم يصدق أن الصورة حقيقية.
وقال أحد المستخدمين: ”هاري أصلع تمامًا.. هذا كل ما يمكنني رؤيته“، فيما علق آخر: ”يا للهول.. ما الذي يحدث في شعره“. وقال مستخدم متشكك: ”ليس صحيحا أن هاري يفقد شعره بهذه الطريقة.. إنه برنامج فوتوشوب واعتقد انه عمل ماهر“. دائما ما تلاحق العائلة الملكية الكثير من الشائعات، خاصة بعد وفاة ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية، حيث انكشفت الكثير من الاسرار التي كانت قد دفنت منذ زمن بعيد.
وكان أكثر الشائعات انتشارا بين الجمهور، هو من يكون والد الأمير هاري الحقيقي؟، بعد انتشار شكوك حول علاقات الأميرة ديانا أثناء زواجها من الأمير تشارلز. ونظرًا لعلاقة أميرة ويلز الراحلة مع مدرب الخيل الخاص بها جيمس هيويت، اعتقد الكثيرون أن شعر هاري الأحمر كان علامة واضحة على أن الأمير تشارلز قد لا يكون والده الحقيقي. وقد قام المتصيدون، بتسريب صور رصدوا تشابهاً صادماً بينه وبين الأمير هاري، خصوصاً أن الاثنين يتميزان بالشعر الأحمر الصارخ والملامح المتقاربة أيضاً، في حين يغيب هذا الشبه كلياً عند المقارنة بين الأمير هاري ووالده الأمير تشارلز، والصور هي خير دليل.. لكن، هذا صحيح؟
في حديث جيمس هيويت إلى صحيفة ديلي ميرور، قال هيويت: "عندما قابلت ديانا لأول مرة، كان هاري بالفعل طفلاً صغيرًا ". وأضاف: "لم أشجع هذه المقارنات أبداً، وعلى الرغم من أنني كنت مع ديانا لفترة طويلة، يجب أن أصرح مرة واحدة وإلى الأبد أنني لست والد هاري". علي صعيد آخر، فقد قام القصر الملكي بدحض هذه الإشاعة إذ أشارت مصارد خاصة بالعائلة المالكة أنه تم إجراء تحاليل جينية للأمير هاري وثبت أن الأمير تشارلز هو الوالد الحقيقي للأمير هاري. ومن المتوقع أن يبدأ عرض فيلم وثائقي لمذكرات هاري على شبكة ”نتفليكس“ الأميركية الخميس والذي يتضمن قصة حبه لزوجته وأسرار العائلة الملكية التي تستعد لما وصفته بعض الصحف لـ ”انفجار“ كبير.
ويعيش هاري وزوجته وطفليه في مدينة لوس أنجلوس الأميركية منذ أكثر من عامين بعد أن قرر اعتزال الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا إثر خلافات مع اسرته.