أحال المحامي العام الأول لنيابات البحر الأحمر، زوجة مصرية، 32 سنة، ربة منزل، إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية التحقيقات التي شملتها قضية تعذيب زوجها، والمتهمة هاربة، وتقيم بميدان السقالة خلف فندق الجولف في مدينة الغردقة، مع ضبطها وإحضارها وعرضها محبوسة على المحكمة، وطلب صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بها، وفقا للمصري اليوم. وفي التفاصيل فقد قامت المتهمة باحتجاز المجني عليه زوجها دون وجه حق، وكان ذلك مصحوبًا بتعذيب بدني لخلافات سابقة بينهما، حيث أعدت الأدوات (حبلًا ووعاء به ماء مغلي)، وانتظرت دخول المجني عليه إلى مسكنهما واستغراقه في النوم، وقامت بتكبيل قدميه بالأريكة مستخدمة الحبل الذي أعدته سلفًا، مستغلة في ذلك انعدام مقاومته.
وما إن تأكدت من إحكام سيطرتها عليه، وشلّ مقاومته، حتى قامت بإحضار وعاء به ماء مغلي وسكبته عليه، قاصدة من ذلك تعذيبه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة على النحو المبين بالتحقيقات. ووجّهت النيابة إلى المتهمة، خلال، تهمة إحراز (حبل ووعاء به ماء مغلي)؛ وهما من الأدوات التي تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانونيا أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت ما شهد به الشاهد الأول، المجني عليه، الذي يعمل مندوب تسويق رحلات بإحدى الشركات السياحية، بأنه عقب دلوفه إلى مسكنه واستغراقه في نومه، استيقظ فزعًا إثر سكب مياه ساخنة عليه محاولًا الفرار؛ إلا أنه سقط أرضًا بسبب توثيق قدميه بالحبال، ثم أبصر زوجته آنذاك ممسكة بيدها إناء به مياه ساخنة، وحال استنجاده، قامت بسكبها عليه مرة أخرى
