توفي شاب ( 26 عاما ) بشكل مفاجئ بعد ثلاث ساعات من زواجه بحبيبته التي دامت قصة حبهما ثلاث سنوات دون موافقة الأهل على زواجهما .
وكشفت شرطة مدينة لا روسيل الفرنسية ، ، لغز وفاة الشاب « العريس » بعد ثلاثة أيام من البحوث والتحقيقات خضعت خلالها العروس للحبس الاحتياطي ، بعد أن اتهمتها أسرة زوجها « العريس » بقتل نجلهم ، حيث بين تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة أنه توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية ، تسببت به جرعة عالية من « المنشطات الجنسية » أدت لتوقف فوري لعضلة القلب . كان مركز شرطة « لا روسيل » - غرب فرنسا - قد تلقی بلاغة ، صباح الخميس ، من فتاة « 23 عاما » يفيد بوفاة زوجها بشكل مفاجئ ، وبانتقال فريق البحث والتحري والمعاينة تبين وفاة شاب يدعى ليفي . وبمعاينة الجثة لم تبد عليه أي أعراض عنف ظاهرة ، بحسب ما أكده ، رفاييل جيرو ، مسؤول الاتصال بولاية أمن منطقة « بوانو شارنت » مضيفا ، بسؤال الفتاة صاحبة البلاغ تبين أنها زوجة الشاب المتوفى ، وأنهما تزوجا ليلة الوفاة بعد علاقة دامت ثلاث سنوات عارضتها أسرته وعارضت الزواج ، ليقرر الشاب ليفي إتمام الزواج دون حضور أسرته أو أسرة الفتاة ، وسكنا في شقة مستأجرة بحي « ماريتيم » بوسط مدينة لا روسيل وبعد وصولهما لمسكن الزوجية بحوالي ثلاث ساعات شعر العريس بضيق في التنفس ، وبدا عليه الإعياء وتوفي في الحال .
اتهام العروس وأضاف المسؤول الأمني ، أن أسرة الشاب فور علمها وجهت أصابع الاتهام للعروس ، مؤكدين أنها قتلته لترث ثروته من أبيه ، وفي هذه الحالة تم اعتقال العروس وإيداعها الحبس الاحتياطي لحين تشريح الجثة وإفادة الطب الشرعي بالتقرير النهائي حول سبب الوفاة ،حيث ، جاء التقرير النهائي ليؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة تعاطي المتوفى لجرعة زائدة من « منشط جنسي » أعقبه بالإفراط في تناول المواد الكحولية ، ما تسبب في تفاعل كيمياوي ودوائي أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة قصور مفاجئ في عضلة القلب تسبب في الوفاة . تعهد بعدم التعرض
وتم إطلاق سراح العروس دون أي ضمان ، وصرحت النيابة العامة في لا روسيل بتسليم جثة العريس لذويه لدفنها ، مع أخذ الضمان عليهم بعدم التعرض للفتاة « العروس » ، وإغلاق التحقيقات في ساعته وتاريخه .