ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بأنباء تفيد بطلاق الملك تشارلز وزوجته كاميلا باركر وطرد الأخيرة من القصر الملكي. انضم الى قناتنا على تيليجرام جاء ذلك بعد ازالتها صور الأميرة الراحلة ديانا زوجة الملك تشارلز الأولى من بين صور العائلة المالكة في قصر باكنغهام وسط لندن، وهو مالم يتحمله الملك الذي اعتبرها إهانة له.
وانفصل تشارلز عن ديانا في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، وألقت ديانا باللوم على كاميلا، في تدمير زواجها، ودائما ما وقعت كاميلا البالغة من العمر الآن 75 عاما في مقارنة مع زوجة تشارلز الأولى ذات الشعبية الكبيرة. وتزوّج الملك تشارلز من كاميلا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين تمّ الاعتراف بها -وإن كان على مضض من قبل البعض- كعضو رئيسي في العائلة المالكة، التي ساعد تأثيرها الجيد على زوجها في تعامله مع دوره الملكي. ولدت كاميلا شاند في عام 1947 لعائلة ثرية، حيث كان والدها ضابطا برتبة "ميجور" وتاجر نبيذ وتزوج من أرستقراطية، ونشأت في مزرعة ريفية وتلقت تعليمها في لندن قبل الذهاب إلى مدرسة مون فيرتل في سويسرا ثم المعهد البريطاني في فرنسا. وانخرطت في الدوائر الاجتماعية التي جعلتها على اتصال مع تشارلز، الذي التقت به في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.
وتواعد الاثنان لبعض الوقت، وقال كاتب السيرة الذاتية جوناثان ديمبلبي إن تشارلز كان يفكر في الزواج في ذلك الوقت، لكنه شعر بأنه أصغر من أن يتخذ مثل هذه الخطوة الكبيرة. وعندما التحق بالبحرية الملكية، تزوجت كاميلا من ضابط بسلاح الفرسان وهو البريغادير أندرو باركر بولز، وأنجبا طفلين هما توم ولورا، قبل أن يتطلقا في عام 1995.