laquo;هيثم» شاب مصري، في العشرينيات من عمره، كان يحلم كغيره من الشباب أن يجد فتاة أحلامه التي يكمل معها نص دينه، ويحلق معها في عالم السعادة الحياة الأسرية، لكنه لم يكن يعلم أن الأقدار كتبت له مفاجأة غير متوقعة. في ذات مساء، جلس «هيثم» بجوار والدته ليشاهد معها صور الفتيات التي تعرفت عليهن الفترة الماضية لينتقي منهن شريكة حياته، ولفت انتباهه فتاة هادئة الملامح تخبئ بين طيات ملامحها العقلانية والاحترام فطلب من والدته التعرف عليها فحددت موعد للقائها وفاجأتها بوجود «هيثم» فجلسوا سويا وتبادلا الأحاديث والمناقشات في المواضيع العامة فأعجب بها وطلب من والدته التقدم لخطبتها.
وبعد عدة أيام تقدم لخطبتها ووافق أهلها بترحاب شديد وقررا الزواج بعد شهور معدودة لحين الانتهاء من شراء المستلزمات لعش الزوجية، وفي ليلة مبهجة احتفل الأهل والأصدقاء بزواجهما وتوجها في نهاية اليوم إلى عشهما السعيد، ولاحظ «هيثم» على زوجته أمور غريبة ليلة الدخلة فقد انتابها الخوف لدرجة كبيرة وليس الخجل، وهو ما اتضح من تصرفاتها فقد دخلت غرفتها واستبدلت ملابسها بملابس النوم، وجلست شبه عارية وكأنهما متزوجان منذ عدة أشهر وليس من ساعتين تقريبا. لم يكترث كثيرا لهذا الأمر في تلك الليلة، وتناولا الزوجان العشاء وعندما حان الوقت للنوم ظهر الخوف على وجه زوجته فظن في بداية الأمر أنه الخوف الطبيعي من العلاقة الحميمة للمرة الأولى وبدأ في إثارتها بهدوء إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وأقاما العلاقة الجنسية الكاملة رغم صراخها من شدة الألم متناسيا نصائح الاطباء ورجال الدين حول أداب ليلة الزفاف في الإسلام، إلا أن إثارته جعلته يظن أن هذا الألم طبيعي للفتاة في أول علاقة ولكن فور انتهاءهما من الأمر، وجدها تبكي بشدة فحاول تهدئتها ولكن الألم كان أقوى من محاولاته.
صرخات العروس في ليلة الدخلة تكشف عن الفضيحة التي قصمت ظهر العريس ! « ياما تحت السواهي دواهي »
(أسيل خالد )