الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٠٨ صباحاً

صدمة العمر: إعلامية عربية شهيرة تخدع زوجها بغشاء بكارة صناعي في ليلة الدخلة وهكذا اكتشف الأمر بحيلة لا تخطر على بال !!

ارشيفية

بعد قصة حب طويلة إستمرت لسنوات، اقترب حلم زواج مذيع عربي شهير من زميلته الإعلامية التي تعمل معه في نفس القناة. تقدم الشاب لخطبتها، وتمت مراسيم الخطوبة على مايرام، وعاش العاشقين ساعات جميلة في حفلة الخطوبة التي اقتصرت على أفراد الأسرتين وبعض الأصدقاء المقربين. لم يكن يدر في خلد الشاب (ص، ر)، أن تلك الفرحة ستتحول إلى وجع وحزن دائم وستكشف له عن خفايا وكواليس كان يجهلها وكانت غائبة عنه. بداية الكارثة بعد أيام من الخطوبة، حضر الشاب إلى مقر عمله كالعادة،  وكانت خطيبته قد سبقته في الحضور، ولكنه لاحظ هذه المرة نظرات غريبة من زملائية وزميلاته في العمل، وهمسات هنا وهناك.   لم يعر تلك الأشياء أي اهتمام، واستمر في عمله حتى نهاية الدوام، وعندما هم بالمغادرة برفقة خطيبته، أعترضه زميلة المقرب (خالد)، وأصر عليه أن يذهب معه لتناول وجبة الغداء.  وافق الشاب على مضض، وودع خطيبته بابتسامة عريضة،  وذهب مع زميلة لتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم، وبعد الانتهاء من تناولها، أخذه زميله إلى مكان هادئ في أطراف المدينة، وبدأ يحدثة عن حياته، وموعد زواجه، وأخبره أن هناك سرا يجب أن يقوله له ويصارحه به لأنه صديقه المقرب.  بدأ خالد يحدث صديقة عن خطيبته، وصارحة بأن هناك زميل ثالث لهم في العمل، أسر له بأنه قد نام مع خطيبته ومارس معها العلاقة ،  وأنه تربطه بها علاقة حب كبير مازالت مستمرة حتى الأن.  لم يستوعب الشاب كلام زميله،  وحاول أن يؤكد له أنه يثق بخطيبته التي يستحال أن تخونه، لكن خالد كان واثقا من كلامه، وطلب منه أن يتأكد بنفسه من صحة الأمر.

عاد الشاب إلى المنزل وهو غير مستوعب ما سمعه من صديقة، ويحدث نفسه أن ذلك الكلام محال أن يكون حقيقة وأن خطيبته لن تخونه. صارح خطيبته  في صباح اليوم التالي، ذهب الشاب إلى مقر عمله كالعادة،  ولكنه لم يداوم في مكتبه مثل بقية الأيام،  فقد أخذ خطيبته وغادر معها مقر العمل.  صارح الشاب خطيبته بما سمعه من كلام، فتصنعت بدورها الصدمة، وبدأت تقسم له الأيمان المغلضة أن كل ماسمعه غير صحيح.  لم تهدأ نفس الشاب، وقرر تقديم موعد الزواج،  حتى يتأكد بنفسه أن محبوبته مازالت عذراء،  وأتفق معها أن يتزوجا بعد عشرة أيام.  حفل الزفاف جاء موعد الزفاف،  وتمت مراسيم حفل الزفاف على مايرام، وكان العريس يعد اللحظات والدقائق حتى ينتهي الحفل ويلتقي بعروسته ليتخلص من الشك الذي يعيش فيه.  انتقل العروسين إلى الفندق، وبدأ العريس مستعجل ليتأكد من عروسته،  فكشف عليها، ووجد غشاء بكارتها مازال موجود، لكن الكارثة كانت أكبر ولم تنطلي خدعة العروس عليه. كيف اكتشف العريس خدعة عروسته؟ قبل أيام من الزواج، ذهب الشاب إلى أحد الأطباء المقربين منه، وصارحه بما في نفسه، فشرح له الطبيب الطريقة الصحيحة التي يمكنها من خلالها أن يتأكد من عذرية العروس دون أن يظلمها.  وشرح الطبيب للشاب كيف يكتشف ما إذا كان غشاء البكارة طبيعي أم صناعي،  وهو ما لاحظة العريس عندما كشف على العروس، فقد كان غشاء بكارتها صناعي وغير طبيعي.

تمالك العريس نفسه أمام العروس، وعاتبها لأنها كذبت عليه، ولم يصدق كلامها وتوسلاتها، وفي الصباح أعادها إلى منزل أسرتها وغادر على الفور.  اختفى الشاب من المدينة بأكملها، وانقطع عن جميع اصدقائه وزملائه، أما الفتاة،  فقد تقدمت بقضية خلع بعد سنة من الإنتظار، وغادرت بعدها إلى أحد الدول العربية. المصدر : فن ومشاهير