حرية المرأة العاطفية او الجنسية موضوعا مثيرا للجدل على مستوى العالم قديما وحديثا، اذ كان يعتبر هذا الامر محرما دينيا وعقائديا واجتماعيا في مختلف الحضارات العالمية من شرق الارض الى غربها. الا أن التحرر الجنسي هو قناعة لدى المرأة التي تثق بنفسها وبجسدها أنها بحاجة الى علاقة جنسية مع شريكها، وتملك الجرأة الكافية لإختبار كل ما هو جديد ويطوّر العلاقة معه ويجعلها أكثر إثارة وتشويق بعيداً عن الرتابة والملل.
1- الجرأة: التحدث عن رغباتها الجنسية يساعدها للتقرب من الشريك وإثارة حماسه. على سبيل المثال الجرأة على قول ما لا يعجبها، فقد يمتنع عن قرص حلماتها لسنوات اذا كانت ترفض ذلك. 2- فضولية: إختبار ممارسات وتخيلات ووضعيات جديدة تساهم في معرفة جسدها وجسد الشريك. 3- الكمال: المرأة المتحررة لا تسعى إلى الكمال في علاقتها الجنسية، فهي تعلم أن النشاط الجنسي قد تختلف مستوياته وأنها أحياناً قد لا تحصل على النشوة المطلوبة. 4- إحترام للذات: إحترام الذات ضروري للإستمتاع الكامل بالحياة الجنسية. المطلوب تجديد الرغبات وإستخدام الخيال.
5- معرفة الجسد: الإستمناء ليس من المحرمات في الاديان الغربية لكنه محرما في الاسلام، والمرأة المتحررة جنسياً هي التي تكتشف الأماكن المثيرة لشهوتها. 6- المشاركة: التحرر لا يعني أن تفكر المرأة بمتعتها فقط، لأن الهدف هو مشاركة لحظات ممتعة مع شريكها.
