إتخذ أمير الكويت الجديد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، قرارًا هو الأول تجاه السعودية، بعد توليه الحكم عقب وفاة أخيه الشيخ صباح الأحمد، يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الصحة فتحت، يوم السبت، منفذ "السالمي" لدخول المواطنين الكويتيين القادمين من السعودية، حيث كان يسمح لهم في السابق بالدخول من منفذ "النويصيب" فقط، الأمر الذي تسبب في ازدحام كبير.
وقال مصدر أمني إن مدير عام أمن المنافذ الكويتية، العميد إياد الحداد، أشرف على فتح المنفذ وأعطى توجيهاته بتسهيل دخول المواطنين عبر المنفذ وخروجهم أيضًا. وأشار إلى أن فترة الدخول من التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، وذلك حسب توجيهات السلطات الصحية، ولأخذ الفحوص الخاصة بفيروس كورونا.
وأكد المصدر أن المنفذين الحدوديين؛ السالمي والنويصيب، باتا الآن مفتوحين أمام حركة الكويتيين، موضحًا أن إعادة فتح منفذ السالمي خفف الضغط على منفذ النويصيب.
وكانت السلطات السعودية، فتحت منافذها البرية مع كل من الكويت والبحرين لعودة المواطنين وعائلاتهم دون التقديم والحصول على تصريح مسبق.
وهذا الإجراء وقتها هو الأول من نوعه منذ ظهور جائحة "كورونا" في الخليج، وإغلاق الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس.
. وكان الشيخ نواف الأحمد، أدى القسم أمام مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء الماضي، أميرًا للبلاد، خلفًا لشقيقه الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح.