أعادت جماعة الحوثي الانقلابية صباح اليوم الأربعاء، فتح بنك الكريمي في العاصمة صنعاء بعد يوم من إغلاقه .
وأعلن الكريمي على حسابه بالفيسبوك، استمرار الخدمة عبر جميع فروعه، دون مزيد من التفاصيل.
ولا يُعرف طبيعة التفاهمات التي أفضت إلى إعادة فتح فروع البنك؛ لكن ناشطون ذكروا أن الكريمي دفع نحو مليار ريال لجماعة الحوثي للسماح بإعادة فتح فروعه في صنعاء والحديدة.
وكانت جماعة الحوثي قد أغلقت أمس الثلاثاء كافة فروع بنك الكريمي بصنعاء وأجبرت الموظفين على المغادرة تحت تهديد السلاح بذريعة تعاونه مع البنك المركزي اليمني في عدن، والتلاعب بأسعار العملات وعدم الالتزام بتوجيهات البنك المركزي الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية بصنعاء".
وعن دوافع إغلاقه؛ قال المختص في الشؤون الاقتصادية عبد الواحد العويلي، إنه من الواضح أن ميليشيا الحوثي غير راضية من استمرار بنك الكريمي كرأس مآل محلي بهذا الشكل وتريد ابقاءه تحت سيطرتها وليس تحت إدارة البنك المركزي في عدن المعترف به دوليا والذي يتم من خلاله تنفذ التحويلات والمعاملات مع البنوك الخارجية".
وفي حديثه لـ"يمن شباب"أضاف العوبلي أن رفض الكريمي لتلك الإملاءات جعلت الجماعة تتخذ قرار الإغلاق على الرغم من أن الكريمي يقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة مثل بقية الصرافين ومع ذلك يضطر الكريمي للاستسلام للابتزاز الحوثي ويقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة لإرضائهم.