تولى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي، الثلاثاء، مقاليد الحكم في بلاده في 29 يناير 2006، خلفا للأمير الراحل الشيخ سعد العبد الله الصباح.
وخلال أكثر من 50 عاما، تولى الأمير الراحل مناصب سياسية بارزة في بلاده، لا سيما حقيبة الخارجية التي حملها على مدار 30 عاما تقريبا، منذ الاستقلال وحتى مطلع تسعينيات القرن الماضي، بحسب البوابة الرسمية لدولة الكويت.
والشيخ صباح الأحمد من مواليد عام 1929، وهو أمير دولة الكويت الخامس عشر. وفي 2003، صدر مرسوم أميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في البلاد.
وكان تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير للخارجية في أكتوبر 1992. وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في مارس 1985.
وكان وزيرا للإعلام بالوكالة بالإضافة إلى منصبه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية في الفترة من 4 مارس 1981 وحتى 9 فبراير 1982.
وعين نائبا لرئيس مجلس الوزراء بتاريخ 16 فبراير 1978 إضافة إلى منصب وزير الخارجية.
وكان وزيرا للإعلام بالوكالة في الفترة من 2 فبراير 1971 وحتى 3 فبراير 1975 إضافة إلى منصبه وزيرا للخارجية.
وولى منصب وزير الخارجية ابتداء من يناير 1963 واستمر متقلدا هذا المنصب في جميع الوزارات التي شكلت منذ عهد الاستقلال وحتى أبريل 1991.
وكان وزيرا للإرشاد والأنباء في يناير 1962، وتولى رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر 1955.
وإلى جانب المهام السابقة، كان أمير الكويت الراحل عضوا في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى، وعضوا في مجلس الإنشاء والتعمير.
وتلقى تعليمه في مدارس الكويت، واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصيين. أما بالنسبة إلى حالته اجتماعية، فقد كان أمير