الاربعاء ، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥ ساعة ٠٨:٥٧ مساءً

معلومات صادمة عن خلوة غير شرعية بين رئيس الوزراء والمسؤول الاماراتي عن الملف اليمني بالرياض، وعلاقة ذلك بتنسيقه مع الحوثي!

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

�اص كشفت مصادر خاصة عن لقاء سري، جمع رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، بأبو خليفة سعيد المهيري المسؤل الاماراتي عن الملف اليمني. وأكدت المصادر أن اللقاء استمر لحوالي نصف ساعة في فندق الريتز كارلتون بالرياض، وسط تعتيم وتكتم شديدين. ويعد أبو خليفة المهيري هو المشرف الاماراتي على المجلس الانتقالي وقياداته، ويدير أدوات الامارات في اليمن بشكل كامل، وهو الذي اجبر الانتقالي على التوقيع على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض نهاية يوليو الماضي. وجاء لقاء عبدالملك مع المهيري في ظل حرص الأول على ان يحاط اللقاء بالسرية التامة، في سياق الترتيب والتربيط مع الامارات، التي تعمل على تقويض شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، لصالح المجلس الانتقالي وحليفه التوأم مليشيا الحوثي. ويحظى رئيس الوزراء معين عبدالملك برضى وقبول من دولة الامارات، التي تعتبره أحد ادواتها في اليمن. وبالرغم من أن الانتقالي وضع خلال المرحلة السابقة كل العراقيل امام رئيس الوزراء السابق بن دغر، إلا أنه كان يوفر التسهيلات لخلفه معين عبدالملك اثناء زيارة عدن. وصدر قرار رئيس الجمهورية نهاية يوليو الماضي، بتكليف معين عبدالملك مجددا بتشكيل الحكومة في اطار توافقي حيث تتعامل الامارات والانتقالي مع معين عبدالملك برضى كامل.  إلى ذلك كشفت ذات المصادر عن وجود المدعو طارق بن زيد المطهر، منسق العلاقة بين معين عبدالملك وقيادات مليشيا الحوثي، في العاصمة المصرية القاهرة. وأكدت المصادر أن معين عبدالملك ورفيقه نبيل هايل اشتريا شقة للمطهر في منطقة روكسي فوق شقة وكيل وزارة الشباب حمزة الكمالي. ويعد المطهر أحد القيادات الحوثية، وكان مسؤول في مصلحة الضرائب التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، كما أنه مكلف من الجماعة للتنسيق مع معين عبدالملك.  وقالت مصادر خاصة أن عم معين علي سعيد يعمل مديرا للمستشفى العسكري التابع للحوثي بصنعاء كما أن احدى بنات عمته مزوجة بقيادي حوثي من بيت عنتر في حين تعد عمة معين عبدالملك "شفيقة الوحش" مسؤولة اللجنة الوطنية للمرأة، وسبق أن تسلمت أموالاً من السعودية وبنت فلة في صنعاء واسكنت فيها ابنة القيادي الحوثي "طارق المطهر" المتزوجة بعلي الكمالي، وكل هذه التربيطات في محاولة من رئيس الوزراء للعب على المتناقضات وتجميع كافة الخيوط بيده. وتعمل الامارات على تنسيق العلاقات بين رئيس الحكومة معين عبدالملك، وقيادات المجلس الانتقالي التابع لأبو ظبي، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث يدير المهيري هذه الشبكة في سبيل تقويض شرعية الرئيس هادي وإفشال جهود السعودية التي تقود التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. وفي يونيو من العام الماضي، قام رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك بزيارة إلى أبو ظبي استغرقت عدة أيام، وكشفت مصادر حينها ان معين قدم نفسه للامارات كأحد رجالها المخلصين. وعقب الزيارة صدرت تساؤلات كثيرة من قبل قيادات سياسية ونواب وناشطين، عن ما تحمله هذه الزيارة خصوصاً وأن الشارع اليمني لم يلمس اثرها بل ارتفعت حدة مجاهرة الامارات بعدائها للشرعية اليمنية، ووصف مراقبون الزيارة بأنها لا تحمل اي اهداف لصالح اليمن سوى جلب المزيد من الضرر للبلاد.