نشر الناشط جمال الغراب عبر صفحته في الفيس بوك رصده موقع وطن : ماجد العنسي من مدير شركة في إب إلى شخص متوفي سريريا
سقطت دمعة حارة من عينا زوجة ماجد العنسي المكلومتين : ثلاثة أعوام مرت منذ تعالج زوجي ماجد العنسي من ألم عارض تحول على ايدي مجرمي الطب في مستشفى المنار الى داء عضال.
في يوم 20/9/2017م ذهب زوجي ماجد العنسي بكامل صحته الى مستشفى المنار بمحافظة اب للعلاج من إسهال عارض نتيجة تناوله طعام فاسد ..بعد اسبوع أي في 27 /9/2017 تواصل به المستشفى بضرورة العودة للمستشفى ومنذ ذلك الحين وهو متوفي سريريا.
ماجد العنسي ..شاب من انبل شباب محافظة إب حسب ما يصفه الأهالي ..يعمل مديرا لشركة سبأ فون، عرف بين اوساط المجتمع بطيبة قلبه ونبل اخلاقه ...خطأ طبي فادح لاحد موظفي المشفى الذي لا يحمل اي مؤهلات طبية تسمح له بمزاولة مهنته ادت الى طرحه الفراش لثلاث سنوات.
قالتها مكررة: يا للهول ويا للالم ..وبعد برهة تستعيد الزوجة انفاسها وتحكي قصة زوجها منذ البداية ..
يوم 20/9/2017م اصيب زوجي بأعراض عادية فذهب الي مستشفى المنار بكامل وعيه وصحته وفي أحسن حال اللهم إلا من طرش وإسهال بسيط بسبب تسمم غذائي ناتج عن تناوله ساندوتش في إحدى بوافي المدينة، تعالج وخرج من المستشفى وتحسنت حالته..
الى هنا والأمور تمام ..ولكن اتصال هاتفي حول حياتنا وحياته الى جحيم لا يطاق، كان الاتصال من المستشفى ..يطلب منه العودة للتأكد من حالته الصحية.
ومع ان زوجي كان في حالة صحة جيدة ومن المفترض عليه ألا يذهب لكنه من باب الحرص قرر الذهاب وحرصا مني رافقته.
تضيف : وصلنا المستشفى وبدأ ماجد كعادته يمزح مع الموظفين وحالته الصحية مستقرة وجميع موظفو المستشفى يعرفون بذلك
وبدلا من إدخاله قسم الطوارئ لإجراء اللازم قام موظف يدعى عبد الرقيب شمسان بإدخاله قسم الرقود وتقرير حقنة اتضح فيما بعد انها حقنه زاكريوم وهي شديدة التخدير ووجه بصرفها من صيدلة المستشفى وقام بحقنها في وريد زوجي ماجد العنسي.
تواصل : لحظتها كنت بقربه واثناء ما بدأ المدعو شمسان والذي ثبت لاحقا بانه غير حاصل على رخصة مزاولة بحقن الإبرة، حتى شعر زوجي بدوخه وطلب منه التوقف عن مواصلة ضرب الحقنه لكنه رفض وواصل حقنها، ومن لحظتها اغمي عليه وفقد كامل وعيه وتوفي سريريا وحتي اليوم وهو بهذه الحالة.
نتج عن تلك الحقنة اصابته بعاهة مستديمة نتيجة حدوث شلل في معظم اجزاء جسمه وفقدانه للوعي .
تواصل زوجة ماجد : ومنذ ذلك الحين فقد ماجد كامل وعيه واصبح بلا وعي ..مغيبا ..ثلاثة أعوام مرت وماجد على هذه الحالة والسبب خطأ طبي فادح أصابه بمقتل والمتهمين في المستشفى يسرحون ويمرحون دون رادع ولا محاسب.
لم اييأس فبعد أشهر سعيت لتسفيره إلى خارج اليمن لتلقي العلاج لكن المستشفى رفض رفضا قاطعا مستخدما نفوذه وعلاقاته مع السلطة المحلية بالمحافظة.
الأمر الذي دفعني للجوء إلى القضاء ..تقدمت بشكوى إلى نيابة إب وبدورها قامت النيابة بأجراء تحقيق كامل في القضية وأصدرت أمر اتهام بعدد من موظفي المستشفى المذكورين بقرار الإتهام المرفق بهذا.ومازالت القضية في المحكمة منذ ذلك الوقت.
تتنهد الزوجة :
هل تعلم بان زوجي من حبه لفعل الخير باع أرضية يملكها وعمل مشروع مياه لقريته ..كان يصرف راتبه ..ثلثين منه لارامل وايتام .. لا مريض إلا ووقف الى جواره ..لا طريق إلا وله بصمة ولا جامع ولا مدرسه ووالخ، اتذكر انه من شدة حبه لفعل الخير انه اسعف معاقا لا يمت له بصلة قربى للأردن على حسابه حاملا اياه على ظهره
وتختم الزوجة قصة ماجد المغلفة بالالم:
ورغم رضوخ اقارب العنسي من والده لمالك المستشفى وهو سياسي بحزب كبير و يدعى فخري الرباحي الا ان ذلك لم يمعنعني او يدفعني للتراجع عن مطلبي في محاسبة مجرمي المشتشفى وتسفير زوجي للعلاج في الخارج وعلى وجه السرعة
مطالبات :
وتطالب زوجة الضحية ماجد العنسي بتقرير طبي وتسفير زوجها خارج اليمن للعلاج، لكن إدارة المستشفى رفضت متعذرة بعدم وجود علاج للمجني.
هذه واحدة من جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها مستشفى المنار ويخرج منها سالما دون أن يُتخذ ضده اي إجراءات والسبب علاقاته الوطيدة بعدد من رموز السلطة المحلية بالمحافظة واغداقه عليهم بالهدايا والمال الوفير.
أسرة وزوجة وأولاد الضحية ماجد العنسي يضعون تفاصيل هذه القضية بين يدي محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح على أمل أن يوجه بسرعه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مستشفى المنار وإلزامه بعمل تقرير وتفسيره للعلاج خارج اليمن مثلما تسبب بقتله سريريا.