أعلن وزير العدل المعين من جماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء، محمد محمد الديلمي، مصير قضية الشاب عبدالله الاغبري، في رده على فريق محاميّ اولياء دمه، وتعهده لهم بأن يقام العدل في القضية.
وقال الديلمي ردا على مخاوف المحامين من محاولات تأجيل احالة القضية للقضاء، بقوله: “لا داعي للقلق، سيتم الاستعجال بمحاكمة جميع المتهمين بجريمة تعذيب وقتل المواطن عبدالله الأغبري”.
متعهدا خلال نزوله للقاء جمع من أولياء الدم أمام مبنى وزارة العدل في صنعاء بأنه لن تُقبل أي وساطات أو خيارات أخرى بشأن القضية، قائلا: “ستعقد محاكمة مستعجلة للمتهمين في الجريمة في اسرع وقت”.
وأضاف، حسب مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “سيقام العدل، وستتم المحاكمة بصورة مستعجلة وبما يرضي الله ورسوله ووفقا للقانون، وستكون المحاكمة مفتوحة لمن اراد الحضور”.
القاضي الديلمي المعين من جماعة الحوثي وزيرا للعدل في مناطق سيطرة الجماعة، حسب مصادر محلية “وجه حراسة الوزارة ومكتبه بالسماح لأحد أولياء الدم بالدخول إلى مكتبه بشكل مباشر وفي أي وقت”.
وأكد أمن العاصمة صنعاء الواقع تحت سيطرة المليشيا
استكمال ضبط الجناة الخمسة في جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، بما فيهم مالك محل الجوالات في شارع القيادة بصنعاء، عبدالله السباعي، وبثت اعترافات مصورة لهم.
موضحا أن “أجهزة الامن ضبطت ثلاثة من المتهمين عقب ارتكاب الجريمة بساعات في المستشفى الذي نقلوا الاغبري إليه لاستخراج تقرير يظهر موته انتحارا، ثم ضبطت المتهمين الاثنين الاخرين”.
وقال، إنه: “تم استكمال التحقيقات مع المتهمين الخمسة، واحالة ملف القضية إلى نيابة شرق العاصمة صنعاء في الخامس من سبتمبر الجاري، مرفقا به ذاكرة هاتف 32 جيجا، وجميع الادلة، لبدء محاكمتهم”.
يشار إلى أن جريمة تعذيب وقتل الشاب الأغبري، هزت وجدان اليمنيين كافة، إثر تداول فيديو التقطته كاميرا مراقبة وثقت تعذيب المتهمين الخمسة للشاب الاغبري، ولاقت تفاعلا كبيرا من الناشطين والمهتمين.