�حسب المعلومات الاوليه فإن المتهمين قاموا بنقل عبدالله الاغبري جثه هامده إلى المستشفي للقيام بإستخراج تقرير
يستمر المحامي البارز بنشر معلومات موثقة بالادلة الدامغة لكشف ملابسات القتلة الخمسة في حق الشهيد المغدور " عبدالله الاغبري " الذي قتل في محلات السباعي الذي يعد القاتل الأول في ارتكاب الجريمة البشعة
وطن الغد يرصد منشور العسيلي وينشره عن كيفية نقل الضحية إلى المستشفى
طبي بواقعة انتحار و أثناء خروج المتهمين من محل الجريمه قام المدعو عبدالله السباعي بسحب ذاكرة الكامرا الخاصه بتصوير المحل وحجمها 32 جيجا و وكالعادة وضعها المجرم السباعي بداخل هاتفه المحمول حيث أن محل الجريمه معد خصيصا من قبل العصابة لارتكاب وممارسه أعمال الرذيلة وجرائم منظمه وحينها اتجه الجناه إلى موقع المستشفى ومع محاولة استخراج التقرير الطبي كان هناك ضابط البحث ذو الانسانية والمبادي والكرامه استشعر أن الواقعه جريمه من خلال مشاهدته تصرفات الجناه التي ظهرت عليهم الا مبالاه وعدم الحزن او التأثر من واقعة الموت أو الانتحار التي يزعمها المجموعه الاجراميه وما كان هم العصابه إلا الحصول على التقرير واخذ نسخه منه فقط ثم المغادره كل هذا أثار انتباه وحس الضابط وحينها قرر التحفظ على العصابة الاجرامية وضبطهم وضبط مابحوزتهم من هواتف محموله وتحريزها والشروع في اتخاذ اجراءات جمع الاستدلال بأخذ أقوال العصابة الاجرامية منفردين حينها تكشفت الحقائق وبدأ التوتر والخوف يظهر على المتهمين حتى انهم لم يصمدوا دقائق مع بدأ الاستجواب وكتابة المحاضر وبدأت الاعترافات تنهال وبدأت العروض والمغريات تتوافد على الضابط واول ما شرعوا به هو أن يسلمهم الضابط الهاتف الذي يحتوى على الذاكرة مقابل مبلغ كبير من المال حينها ايقن الضابط أن الدليل القاطع بين يديه ساقته الاقدار لتوصح للعالم اجمع ما تعرض له عبدالله الاغبري من جريمه وحشيه منظمه
شاهد الضابط الجريمه واقسم على نفسه أن يصل المجرمون إلى العداله لأخذ عقابهم تحقيقا للعداله وانتصارا لشهيد عبدالله الاغبري .
هذه الوقائع الأولى للجريمه المنظمة
الكشف عن خطاء وقع به اثنين من قتلة الاغبري وتسبب في اكتشاف الجريمة .. وماذا عرض السباعي على ضابط أمن نزيه مقابل استعادة هاتفه النقال (تطورات جديدة)
(وطن الغد - خاص )