قتلة الاغبري كانوا يبتزون النساء ويعملون بالدعارة…تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الاغبري التي هزت اليمن والأطباء يتحدثون عن هول ماشاهدوه بجسده
تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، رواية جديدة حول مقتل الشاب عبد الله الأغبري، 19 عامًا، من أبناء قرية العويضة مديرية حيفان محافظة تعز، قبل حوالي اسبوعين بصنعاء.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وذكر النشطاء الذين اشعلوا منصات التواصل، بأن العصابة المكونة من خمسة أشخاص، التي قتلت الشاب الاغبري، مشتبهة بالإتجار بالأعضاء البشرية وممارسة الدعارة، وابتزاز النساء وارتكبوا جريمتهم خوفا من قيام الشاب الاغبري بكشف جزء من فضائحهم الاخلاقية، بنشر فيديوهات لابتزاز حوالي خمسين فتاة.
واستشهد النشطاء بمنشور على صفحة الفيسبوك، لفتاة تدعى “هدى حمود”، والتي أبدت استعدادها للمثول أمام المحكمة والاداء بشهادتها وتقديم صور المحادثات والاغراءات والمعاكسات والتهديدات التي تلقتها من قبل عمال بمحلات السباعي؛ حد قولها.
وتوضح قائلة: “كنت في محلات السباعي في شارع القيادة واشتريت منهم جوال بضمانه نوع s5 وعندما تعطل أرجعته اليهم ونسيت فيه ذاكرة لي وشريحتي وقالوا ارجعي له بعد العصر، فرجعت في الموعد وقد تم اصلاحه وبعد يومين يتواصلوا معي يعاكسوني ويغروني ومرات يهددوني انهم سحبوا صور من ذاكرتي، وكان ذلك أواخر شهر رمضان الماضي”.
وتداول النشطاء مئات الصور ومقاطع الفيديو لجريمة قتل الشاب الاغبري التي وقعت في 26 أغسطس الماضي وتم التستر عليها من قبل الجناة بالتعاون مع تقارير أطباء مزورة من أحد المستشفيات.
وتقول المصادر إن الضحية ترك عامه الدراسي الأخير واتجه صوب العاصمة للعمل في محل أجهزة إلكترونية (جوالات) في شارع القيادة لدى عبد الله حسين ناصر السباعي.