أصدرت قوات الجيش في محور "أبين "بيانا حادا عقب تعرضها لهجمات جوية بالطائرات المسيرة التي زودت بها الإمارات ميلشيات " الإنتقالي" .
واستهلت قوات الجيش بأبين بيانها بتوجية تحذير لميلشيا الإمارات من نفاد صبرها إزاء الخروقات المستمرة للقوات التابعة للمجلس الجنوبي بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) والتي كان آخرها استهداف مواقع الجيش بالطيران المسير.
وأعتبر البيان إن التهور الكبير من قبل قيادات المجلس له آثار وخيمة داعية المغرر بهم إلى العودة لمناطقهم وأن يفيقوا من سباتهم كون من يدفع بهم إلى التهلكة والتمرد أولادهم خارج البلاد.
كما دعا البيان مشائخ وأعيان يافع وردفان بسحب أبنائهم من جبهة ابين والاتجاه بهم إلى الإسهام في استقرار مناطقهم ودعم الجبهات في كرش والضالع.
وحذر البيان قوات الانتقالي من استخدام المواطنين دروعا بشرية في حربهم العبثية ضد الدولة من أجل مشروع الفوضى القادم من خارج البلاد. وأكد أن الاستفزاز والتهور من قبل قوات الانتقالي في مواقع الشيخ سالم أو أي موقع آخر واستخدام الطائرات المسيرة والمدعومة من قوات طارق صالح لن يكون مجديا ولن يثني القوات المشتركة في المحور من القيام بدورها تجاه بسط نفوذ الدولة الشرعية وقصف العمق العسكري للميليشيات.
وآهاب البيان بالمواطنين الابتعاد عن مناطق تموضع المليشيات وعدم السماح لهم بالدخول بين الاحياء السكنية لافتا إلى أن الجيش الوطني لن يتوقف عند حدود زنجبار فقط لكنه سيتجاوز ذلك وسيلتحم مع طلائع الجيش والامن والمقاومة الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن والتي تنتظر السيل العرم القادم من كل الاتجاهات".