حذرت القوات المشتركة محور "أبين"، من نفاد صبرها إزاء الخروقات المستمرة للقوات التابعة للمجلس الجنوبي بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) والتي كان آخرها استهداف مواقع الجيش بالطيران المسير.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن التهور الكبير من قبل قيادات المجلس له آثار وخيمة داعية المغرر بهم إلى العودة لمناطقهم وأن يفيقوا من سباتهم كون من يدفع بهم إلى التهلكة والتمرد أولادهم خارج البلاد.
وطالب البيان مشائخ وأعيان يافع وردفان بسحب أبنائهم من جبهة ابين والاتجاه بهم إلى الإسهام في استقرار مناطقهم ودعم الجبهات في كرش والضالع.
وحذر البيان قوات الانتقالي من استخدام المواطنين دروعا بشرية في حربهم العبثية ضد الدولة من أجل مشروع الفوضى القادم من خارج البلاد. وأكد أن الاستفزاز والتهور من قبل قوات الانتقالي في مواقع الشيخ سالم أو أي موقع آخر واستخدام الطائرات المسيرة والمدعومة من قوات طارق صالح لن يكون مجديا ولن يثني القوات المشتركة في المحور من القيام بدورها تجاه بسط نفوذ الدولة الشرعية وقصف العمق العسكري للميليشيات.
ودعا البيان المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق تموضع المليشيات وعدم السماح لهم بالدخول بين الاحياء السكنية لافتا إلى أن الجيش الوطني لن يتوقف عند حدود زنجبار فقط لكنه سيتجاوز ذلك وسيلتحم مع طلائع الجيش والامن والمقاومة الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن والتي تنتظر السيل العرم القادم من كل الاتجاهات".
وقالت القوات المشتركة إنها تحيط اللجنة العسكرية السعودية بكل لاختراقات المتكررة والتي كان آخرها القصف الذي شنته قوات الانتقالي على مواقع الجيش الوطني بالطائرات المسيرة وبشكل هستيري وعشوائي مساء أمس الخميس.
ولفت إلى أن القوات المشتركة تعاملت مع تلك المواقع واسكتت مدفعيتها تماما وتؤكد القوات المشتركة أن أي عملية تسلل لقوات الانتقالي أو استخدام الطائرات المسيرة ستلتهمها رمال الطرية ورجال الجيش الوطني وسيكون الرد قاسيا وقد أعذر من أنذر".
وقتل جندي في الجيش وجُرح 10 آخرين، فجر اليوم الجمعة, بقصف لطائرة مسيرة من دون طيار تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على موقع للجيش في منطقة شقرة الساحلية شرقي مدينة زنجبار.