اوصي ضابط أمريكي افراد عائلته قبل وفاته بنشر صورة الرئيس القائد "صدام حسين" قد إلتقطها له من هاتفه الجوال لحظة إعتقاله وهو أحد ضباط الفرقة المدرعة الأمريكية التي دخلت مدينة الدور تكريت وفق معلومات بوجود الرئيس العراقي صدام حسين .
ووصلت القوات الأمريكية وقاما بإنزال جوي بري على تلك المدينة التي تواجد فيها الرئيس مع ٥ ضباط من أفراد حمايته المقربين منه وبعد المعلومات ووصولنا إلى المكان التي كان يتواجد به الرئيس خرج صدام من أحد البساتين.
وبحسب شهادة الضابط الأمريكي فقد قام الرئيس الراحل "صدام حسين" بإطلاق النار من بندقيته التي كان يحملها وهو يرتدي بدلته العسكرية ويضع فوق رأسه قطعة قماش من الزي العربي وواجهنا ببسالة وشجاعة قل نظيرها وقتل عدد من جنودنا أثناء الإشتباكات التي حدثت عند الساعه ١٢ عشر ليلاً .
وقال الضابط الأمريكي "إستمر بمحاربتنا ل٦ ساعات مستمرة حيث قتلنا إثنان من مرافقيه الذين إشتبكوا معنا وأعتقلنا البقية ممن معه بعد نفاذ عتادهم وهذه صورة الرئيس صدام حسين مبتسماً لحظة الإعتقال في الساعه ٥ صباحاً وكل الصور التي نشرت عبر شاشات التلفاز مفبركة كان الغرض منها إظهار الرئيس في مظهر غير لائق متصورين أن إظهاره في تلك الحالة سيغير قناعة الشعب به كبطل قومي حامي لأمته ومناضل مقاوم لم يترك ساحة المعركة إلا ليقاوم سيصحو ضمائر الكثير من الضباط والجنود وسيظهرون الحقيقة للرأي العام وسيعترفون كيف إعتقلوا الرئيس ومتى وأين وماذا حدث بالضبط مترجم لبناني كان برفقة الفرقة التي أعتقلت الرئيس تحدث وقال الكثير وكذب كل ما نشر من صور وقصص في حينه .