قررت النيابة العامة المصرية، اليوم الاثنين، حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة فنانة شهيرة- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفيرمونت".
وبحسب بوابة "أخبار اليوم" قررت النيابة العامة منذ أيام حبس أمير زايد، أحد المتهمين في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة بفندق "فيرمونت نايل سيتي"، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد ساعات من إعلان النيابة، هروب 7 متهمين آخرين في القضية، إلى خارج البلاد، وقبل صدور أوامر الضبط من النيابة في مصر. وألقت الشرطة المصرية القبض على زايد، مساء الأربعاء، خلال محاولته الهروب إلى خارج البلاد، كباقي المتهمين، لاتهامه في واقعة مماثلة لقضية "فيرمونت"، وفقًا لما ورد في بيان النيابة العامة.
وأوضحت النيابة العامة أنها اتخذت كافة الإجراءات للقبض على باقي المتهمين من خلال "الإنتربول". أعلن الأمن اللبناني القبض على 3 من المطلوبين لاحقًا. ووفقًا لموقع "القاهرة 24"، كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة حول الواقعة التي تعود إلى اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب، حيث ادعت التحريات وقائع جديدة على عكس المعروف وتضمنت تفاصيل صادمة.
وبحسب التحريات، فإن المعروف عن جريمة الفيرمونت ليس كل الحقيقة ولكن هناك تفاصيل أخرى حول القضية، زاعمة أن هذه الجريمة كشفت أكبر شبكة شذوذ بين الشباب من الجنسين و ممارسة اللواط والسحاق وانتشار الإيدز فيما بينهم في مصر. وذكرت التحريات الأولية أن الجريمة كشفت أشهر منظمي الحفلات في مصر، وأن هذا الشخص هو المنظم الحقيقي لحفلات الشذوذ والجنس الجماعي وهو أحد الشواذ و مصاب بالإيدز.
وأشارت إلى أن محامي شهير وراء التخطيط والتحريض على إظهار حفلة الفيرمونت الشاذة بالشكل الإعلامي على أنها جريمة اغتصاب جماعي لفتاة، وأنها ليست كذلك ولكن الهدف منها إنقاذ ابنة ممثلة معروفة ونجل مرشح رئاسي سابق، وأن هناك حقائق جديدة أظهرتها التحقيقات في الجريمة التي هزت الرأي العام.
وتابعت التحريات الأولية:
ابنة ممثلة شهيرة هي عضوة حفلات الجنس الجماعي والشذوذ، وهي المحرك الرئيسي الإعلامي لجريمة الفيرمونت بالاتفاق مع شاذ هارب متورط في القضية، وتخطيطهم للواقعة بدأ بخلاف مع أحد أصدقائها من المشاركين في الحفلة. وأضافت أن "ابنة هذه الممثلة الشهيرة هي زعيمة شبكة الشذوذ ونشر السحاق بين الفتيات، وهي التي خططت وأخرجت حفلة الشذوذ الجنسي الجماعي بالفيرمونت على أنها جريمة اغتصاب انتقاما من صديقها عقب تركه لها".