لا يزال الشارع اليمني تحت تأثير الصدمة بعد تأكيد دبلوماسيين يمنيين وأطباء في القاهرة عدم تعرض الطفلة خديجة سمير الشامي لأي محاولة اغتصاب، بعد ان كانت والدتها قد ادعت ذلك في وقت سابق.
وبدأت ملامح الخديعة باتصال تدعي فيه الأم أن ابنتها خديجة مختفية، وبعد إيجادها في بيت جيرانها وفحصها والتأكد من سلامتها بدأت الشكوك تحوم حول الأم وحول نيتها الحقيقية من الادعاء باغتصاب ابنتها.
وكانت هذه الام قد تسببت في انقسام الشارع اليمني بين مصدق ومكذب، لكن تصريحات مسئولي السفارة التي أكدت بأن القصة مختلقة لأسباب أخرى، خاصة وأن الأم كانت قد ادعت كذبا بأنها مصابة بالسرطان.
وفيما ينتظر اليمنيون نتيجة التحقيق الذي فتحته الحكومة اليمنية اليوم، ينتظر كثيرون القيام بإجراءات عقابية في حال تم التثبت من سلامة الطفلة وكذب الأم.